تعهدت كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس، و"سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، بملاحقة "الأيادي الآثمة" التي تسببت بتفجير مركبات مجاهديهما وقياداتهما في حيّ الشيخ رضوان وشارع النفق في غزة، اليوم الأحد.
وفي بيان مشترك، أكدت "القسام والسرايا" أنّ "هذه الأفعال الإجرامية تحمل عنواناً واحداً، وهو التساوق مع الاحتلال وخدمة أهدافه، وأن الأدوات المأجورة المنفّذة تضع نفسها في مربع الخيانة".
وشدد الفصيلان المقاومان على أنهما "لن يتهاونا في ملاحقة هذه الأيادي الآثمة"، وأنّ "هذه الأفعال القذرة لن تثنينا عن دورنا وواجبنا المقدّس في حماية شعبنا والدفاع عن أرضنا والإعداد لمواجهة عدونا، فبوصلتنا نحو العدو، ولن يظفر المتربصون سوى بالخيبة والعار".
وربطت "السرايا" و"القسام" بين التفجيرات و"الملحمة البطولية" التي خاضتها المقاومة في صد عدوان العام الماضي، الذي يصادف ذكراها هذه الأيام، وقالت إنّ "بعض الأيادي الآثمة الغادرة تحاول النيل من المقاومة في محاولات يائسة بائسة".
واستهدفت عدة انفجارات صباح الأحد، سيارات تتبع لقياديين وعناصر من "القسام" و"السرايا"، في أول استهداف غير إسرائيلي للفصيلين.
ولا تزال الأجهزة الأمنية في غزة تبحث عن الفاعلين وتتحرى، في ظل ما يمكن وصفها الحرب المفتوحة على المتشددين المتأثرين بفكر تنظيم "الدولة الإسلامية"، (داعش).