4 شهداء بأقل من 24 ساعة في القدس والخليل

رام الله

نائلة خليل

نائلة خليل (فيسبوك)
نائلة خليل
صحافية فلسطينية، مراسلة ومديرة مكتب موقع وصحيفة "العربي الجديد" في الضفة الغربية.
17 سبتمبر 2016
FD8BFA60-B9A9-4CE4-ACB5-4613D0D892E6
+ الخط -



ارتفعت حصيلة الشهداء، في كل من القدس والخليل إلى أربعة شهداء، وذلك بعد استشهاد شاب فلسطيني، اليوم السبت، جراء إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة الخليل.

وعُرفت هوية الشهيد، وهو حاتم الشلودي (28 عاماً) من سكان جبل الرحمة وسط الخليل.

وقال شهود عيان يسكنون في المكان "لقد تم تغطية المواطن المصاب بكيس، ما يعني أنه استشهد، حسب ما تفعل قوات الاحتلال عادة بعد قتل فلسطيني".

وعلم "العربي الجديد" من مصادر محلية، "أن قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب، وقامت باعتقال شقيقه للتعرف عليه".

وكانت قوات الاحتلال، أعدمت، أمس الجمعة، الشاب محمد كايد الرجبي بإطلاق النار عليه في منطقة تل رميدة أيضاً، ونقلت مصادر محلية بأن الشاب تُرك ينزف على الأرض دون إسعافه حتى استشهاده؛ بذريعة تنفيذ عملية طعن.

وقبل ساعات، استشهد الفلسطيني فراس خضور وأصيبت الفتاة رغد عبد الله خضور بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار صوب سيارة كانا يستقلانها قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الخليل.

وزعمت سلطات الاحتلال أن النيران أطلقت باتجاه مركبة كان من بداخلها يهمان بتنفيذ عملية دهس، وتم نقل الفتاة لأحد المشافي الإسرائيلية حيث وصفت جراحها بالخطيرة، بعد إصابتها بعدة أعيرة نارية في منطقة البطن.

وبعد صلاة الجمعة، أعدمت قوة ما تُسمّى "حرس الحدود" الشاب سعيد عمرو (28 عاماً)، ويحمل الجنسية الأردنية، في منطقة باب العامود بمدينة القدس بزعم أنه حاول طعن أحد الجنود.

ذات صلة

الصورة
الشهيد آدم فراج هو ابن شهيد أيضاً (العربي الجديد)

مجتمع

كان الفلسطيني آدم فراج يستعد لحفل زفاف شقيقته حين عمد الاحتلال الإسرائيلي إلى قتله على سطح قاعة الأفراح وترك ينزف حتى الموت، ليتحجز الاحتلال جثمانه.
الصورة
بيت عزاء الشهيد محمد رمانة (العربي الجديد)

مجتمع

ساعات طويلة مرت ثقيلة على عائلة الشهيد الفلسطيني محمد جبريل رمانة، بعدما أطلق جيش الاحتلال النار عليه برفقة صديقه. كانت الأعصاب مشدودة والأجواء متوترة، فالمعلومات الأولية تشير إلى إصابة أحدهما بجراح خطيرة، والآخر بجراح طفيفة.
الصورة
تشيع جثمان الشهيد الفلسطيني بلال قدح (العربي الجديد)

مجتمع

لم تخل كلمات الفلسطيني إبراهيم قدح من التعبير عن مشاعر الفرحة، خلال وداع أهالي قريته شقبا، غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، جثمان ابنه الشهيد بلال قدح (33 عاماً) داخل مسجد شقبا الكبير.
الصورة
تشييع جثمان الشهيد الفتى رمزي حامد في سلواد (العربي الجديد)

سياسة

شيع أهالي بلدة سلواد شمال شرق رام الله، والبلدات والقرى المجاورة جثمان الشهيد الفتى رمزي فتحي حامد (17 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، بمسقط رأسه سلواد.