أعلن البيت الأبيض، مساء الثلاثاء- الأربعاء، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيحضر قمة لزعماء دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 25 مايو/أيار المقبل، في العاصمة البلجيكية بروكسل، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وستكون زيارة ترامب فرصة للتأكيد على موقفه بأنّ دولاً كثيرة بالحلف، بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي للمساعدة في تقاسم تكلفة الأمن.
وأثار ترامب قلق حلفاء أوروبيين مهمين بطلبه زيادة الإنفاق الدفاعي، وحديثه عن تشكيل تحالف مع روسيا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال البيت الأبيض، في بيان، أوردته "رويترز"، إنّ ترامب "يتطلّع للقاء نظرائه في حلف شمال الأطلسي، للتأكيد من جديد على التزامنا القوي تجاه الحلف وبحث القضايا المهمة له، خاصة تقاسم المسؤولية بين الحلفاء ودور الحلف في محاربة الإرهاب".
وأضاف البيان، أنّ الرئيس الأميركي سيستقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في البيت الأبيض، يوم 12 أبريل/ نيسان المقبل، لبحث "سبل تعزيز التحالف لمواجهة التحديات أمام الأمن القومي والعالمي".
وكانت متحدثة باسم الحلف في بروكسل، قد أعلنت أنّ قادة ورؤساء حكومات دول حلف شمال الأطلسي، سيجتمعون في بروكسل في 25 مايو/أيار المقبل، في أوّل قمّة لهم منذ انتخاب ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونغيسكو، وفق ما أوردت "فرانس برس"، إنّ القادة "سيناقشون تكيّف حلف شمال الأطلسي مع البيئة الأمنية الجديدة، بما في ذلك دور الحلف في مكافحة الإرهاب، وأهمية زيادة الإنفاق على الدفاع وتقاسم أفضل للأعباء".
وقال مسؤولون أميركيون، أمس الثلاثاء، إنّ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، يعتزم عدم حضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، يومي الخامس والسادس من أبريل/نيسان، وسيتوجه إلى روسيا، في وقت لاحق من ذلك الشهر، في خطوة ربما يعتبرها الحلفاء أنّها تقديم لمخاوف روسيا على مخاوفهم.
وأضاف أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، بحسب "رويترز"، أنّ تيلرسون يعتزم الغياب عمّا كان سيكون أول لقاء له في بروكسل مع أعضاء حلف الأطلسي الثمانية والعشرين، من أجل حضور المحادثات المتوقعة بين ترامب، مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في منتجع مار-إيه-لاجو الذي يملكه ترامب في فلوريدا.
اقــرأ أيضاً
وأثار ترامب قلق حلفاء أوروبيين مهمين بطلبه زيادة الإنفاق الدفاعي، وحديثه عن تشكيل تحالف مع روسيا لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال البيت الأبيض، في بيان، أوردته "رويترز"، إنّ ترامب "يتطلّع للقاء نظرائه في حلف شمال الأطلسي، للتأكيد من جديد على التزامنا القوي تجاه الحلف وبحث القضايا المهمة له، خاصة تقاسم المسؤولية بين الحلفاء ودور الحلف في محاربة الإرهاب".
وأضاف البيان، أنّ الرئيس الأميركي سيستقبل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، في البيت الأبيض، يوم 12 أبريل/ نيسان المقبل، لبحث "سبل تعزيز التحالف لمواجهة التحديات أمام الأمن القومي والعالمي".
وكانت متحدثة باسم الحلف في بروكسل، قد أعلنت أنّ قادة ورؤساء حكومات دول حلف شمال الأطلسي، سيجتمعون في بروكسل في 25 مايو/أيار المقبل، في أوّل قمّة لهم منذ انتخاب ترامب.
وقالت المتحدثة باسم الحلف أوانا لونغيسكو، وفق ما أوردت "فرانس برس"، إنّ القادة "سيناقشون تكيّف حلف شمال الأطلسي مع البيئة الأمنية الجديدة، بما في ذلك دور الحلف في مكافحة الإرهاب، وأهمية زيادة الإنفاق على الدفاع وتقاسم أفضل للأعباء".
وقال مسؤولون أميركيون، أمس الثلاثاء، إنّ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، يعتزم عدم حضور اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي، يومي الخامس والسادس من أبريل/نيسان، وسيتوجه إلى روسيا، في وقت لاحق من ذلك الشهر، في خطوة ربما يعتبرها الحلفاء أنّها تقديم لمخاوف روسيا على مخاوفهم.
وأضاف أربعة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، بحسب "رويترز"، أنّ تيلرسون يعتزم الغياب عمّا كان سيكون أول لقاء له في بروكسل مع أعضاء حلف الأطلسي الثمانية والعشرين، من أجل حضور المحادثات المتوقعة بين ترامب، مع نظيره الصيني شي جين بينغ، في منتجع مار-إيه-لاجو الذي يملكه ترامب في فلوريدا.