نددت الأمم المتحدة ومنظمات دولية، الاثنين، بالهجوم المروع على سجن النساء في محافظة تعز اليمنية، فيما نفى الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم الذي أدى إلى مقتل 6 سجينات وطفلة.
وأدان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث "الهجوم المفجع"، على السجن المركزي في تعز، وطالب بحماية المدنيين.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان صحافي، عن أسفها للهجوم على سجن تعز المركزي الذي خلف قتلى وجرحى من النساء والأطفال.
وقالت اللجنة إن السجون والسجناء محميون بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز استهدافهم، ونحن في تواصل مع السلطات المختصة لتقييم الوضع الإنساني.
واستهجنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية من جانبها الهجوم، وقالت إن مثل هذه الاعتداءات على المواطنين، خاصة الأطفال، وسواء كانت عشوائية أو موجهة، تمثل خروقات غير مبررة للقانون الدولي الإنساني، ويجب ان تتوقف في الحال.
وأشارت اللجنة إلى أن مستشفى الثورة العام الذي تدعمه في مدينة تعز، تسلّم جثثاً لست نساء وطفلة كنّ قد قُتلن في اعتداء على السجن المركزي في مدينة تعز ليلة أمس الأحد.
وذكرت اللجنة أن مواطني تعز يستمرون في المعاناة من العنف الدائر للسنة السادسة من النزاع الممتد في اليمن.
اقــرأ أيضاً
وفيما جددت الحكومة اليمنية اتهامها للحوثيين بالوقوف خلف الحادثة، نفت الجماعة مسؤوليتها عن الحادثة، وقالت على لسان متحدثها العسكري، يحيى سريع، إن ما سمّتها بـ"الأكاذيب" لن تغير في مجريات الواقع الإجرامي للعدو أو تعفيه عن إجرامه الشامل بحق الشعب اليمني، في إشارة إلى الشرعية والتحالف السعودي الإماراتي.
وشهدت مدينة تعز، الاثنين، مقتل طفل وإصابة آخر، قالت الحكومة اليمنية إن قناصاً حوثياً متمركزاً في جبل الزنوج شمالي المدينة، يقف وراء العملية.
وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، في تغريدة على "تويتر": "قصف الحوثيين للسجن المركزي في تعز، وقتل خمس سجينات، وقنص طفلين قُتل أحدهما على الفور، ليست فقط جرائم إرهابية مروعة، لكنها أيضا تشكل جزءاً أصيلا من سلوكها كحركة ترى في القتل والعنف وسيلة وغاية في آن واحد".
وأشار إلى أن تلك العمليات "جرائم أخرى تجسّد رؤية الحوثيين وفهمهم للسلام".
ومن المتوقع أن يسبب التوتر الحاصل بين الحكومة اليمنية والحوثيين تضاءل فرص إقرار وقف إطلاق النار الذي دعت إليه الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، بهدف توحيد الجهود ضد الانتشار المحتمل لفيروس كورونا الجديد.
وبعد تعثر اتفاق الأردن لتبادل الأسرى الذي كان من المفترض أن يبدأ مطلع الشهر الحالي، أعلن الحوثيون، مساء اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة قدمت لهم مقترحاً بتجزئة الاتفاق إلى مرحلتين، بعد أن كان الاتفاق السابق ينص على تبادل 1420 أسيراً من الجانبين.
وقال رئيس وفد الحوثيين في مفاوضات الأسرى، عبد القادر المرتضى، في بيان نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن المقترح الأممي ينص على تنفيذ المرحلة الأولى بتبادل 1030 أسيراً من الطرفين، فيما يجري تبادل البقية وعددهم 390 في المرحلة الثانية.
وأشار المسؤول الحوثي، إلى موافقة جماعته على المقترح الأممي، وأنهم بانتظار الحكومة الشرعية بعد إبلاغ الأمم المتحدة بذلك.
وأدان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث "الهجوم المفجع"، على السجن المركزي في تعز، وطالب بحماية المدنيين.
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان صحافي، عن أسفها للهجوم على سجن تعز المركزي الذي خلف قتلى وجرحى من النساء والأطفال.
وقالت اللجنة إن السجون والسجناء محميون بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا يجوز استهدافهم، ونحن في تواصل مع السلطات المختصة لتقييم الوضع الإنساني.
واستهجنت منظمة أطباء بلا حدود الدولية من جانبها الهجوم، وقالت إن مثل هذه الاعتداءات على المواطنين، خاصة الأطفال، وسواء كانت عشوائية أو موجهة، تمثل خروقات غير مبررة للقانون الدولي الإنساني، ويجب ان تتوقف في الحال.
وأشارت اللجنة إلى أن مستشفى الثورة العام الذي تدعمه في مدينة تعز، تسلّم جثثاً لست نساء وطفلة كنّ قد قُتلن في اعتداء على السجن المركزي في مدينة تعز ليلة أمس الأحد.
وذكرت اللجنة أن مواطني تعز يستمرون في المعاناة من العنف الدائر للسنة السادسة من النزاع الممتد في اليمن.
وشهدت مدينة تعز، الاثنين، مقتل طفل وإصابة آخر، قالت الحكومة اليمنية إن قناصاً حوثياً متمركزاً في جبل الزنوج شمالي المدينة، يقف وراء العملية.
وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، في تغريدة على "تويتر": "قصف الحوثيين للسجن المركزي في تعز، وقتل خمس سجينات، وقنص طفلين قُتل أحدهما على الفور، ليست فقط جرائم إرهابية مروعة، لكنها أيضا تشكل جزءاً أصيلا من سلوكها كحركة ترى في القتل والعنف وسيلة وغاية في آن واحد".
وأشار إلى أن تلك العمليات "جرائم أخرى تجسّد رؤية الحوثيين وفهمهم للسلام".
ومن المتوقع أن يسبب التوتر الحاصل بين الحكومة اليمنية والحوثيين تضاءل فرص إقرار وقف إطلاق النار الذي دعت إليه الأمم المتحدة الأسبوع الماضي، بهدف توحيد الجهود ضد الانتشار المحتمل لفيروس كورونا الجديد.
وبعد تعثر اتفاق الأردن لتبادل الأسرى الذي كان من المفترض أن يبدأ مطلع الشهر الحالي، أعلن الحوثيون، مساء اليوم الاثنين، أن الأمم المتحدة قدمت لهم مقترحاً بتجزئة الاتفاق إلى مرحلتين، بعد أن كان الاتفاق السابق ينص على تبادل 1420 أسيراً من الجانبين.
وقال رئيس وفد الحوثيين في مفاوضات الأسرى، عبد القادر المرتضى، في بيان نقلته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، إن المقترح الأممي ينص على تنفيذ المرحلة الأولى بتبادل 1030 أسيراً من الطرفين، فيما يجري تبادل البقية وعددهم 390 في المرحلة الثانية.
وأشار المسؤول الحوثي، إلى موافقة جماعته على المقترح الأممي، وأنهم بانتظار الحكومة الشرعية بعد إبلاغ الأمم المتحدة بذلك.