والمتهمون المحالون إلى المفتي هم: كمال علام محمد، جواد عطا الله، نبيل حسين علي، أحمد حسين سليمان، محمد أحميد، أشرف سالم، أسامة محمد، وطارق محمد نصار.
وعُقدت جلسات المحاكمة بشكل سرّي، وتم منْع الصحافيين ووسائل الإعلام من تغطيتها، ليقتصر الحضور على أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين.
وادعت التحقيقات قيام المعتقلين الـ292، ومن بينهم ستة ضباط شرطة، بـ"تأسيس جماعة مسلحة تعمل تحت راية تنظيم "داعش"، أطلقوا عليها اسم ولاية سيناء، تعتنق الأفكار الجهادية المتطرفة، وخططوا لاغتيال شخصيات عامة، بينها رئيس الجمهورية المصري عبد الفتاح السيسي".
كما ادعت قيام تنظيم "أنصار بيت المقدس" وكوادره، بمبايعة أمير "داعش"، المكنى باسم أبو بكر البغدادي، و"أصبحوا ولاية تابعة للتنظيم سمّوا أنفسهم بولاية سيناء"، مضيفة أن "أعمالهم تتم باسم تنظيم "داعش" لاستهداف الكمائن، وأنهم هاجموا العديد من القوات الأمنية، ومراكز التفتيش العسكرية المصرية، وأغلبها في مناطق سيناء".
وادعت التحقيقات أن المتهمين "خططوا لمحاولة اغتيال السيسي، من خلال خليتين، إحداهما موجودة في السعودية، لاستهدافه أثناء أدائه مناسك العمرة بصحبة الأمير السعودي محمد بن نايف داخل الحرم المكي، عن طريق مصريين موجودين في المملكة".
أما محاولة عملية الاغتيال الثانية، فكانت عن طريق خلية تضم ستة ضباط شرطة مصريين، لاستهداف السيسي أثناء مروره في طريق عام، لدى تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمين الرئيس المصري، بصفتهم ضباط أمن مركزي.