كشفت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" عن أن وزير الدفاع المصري، صدقي صبحي، ووزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، قد زارا مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، في سرية تامة، ووسط تشديدات أمنية "غير مسبوقة" على مستوى المدينة.
وبيّنت المصادر أن الدوائر الأمنية لم تبلغ أي طرف في سيناء بوصول الوزيرين إلى المدينة، التي تشهد ترديًا في الأوضاع الأمنية منذ أشهر، وصل إلى حدّ نصب تنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش"، حواجز داخل المدينة.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى للوزيرين لمناطق سيناء منذ بداية العام الحالي، والتي شهدت أحداثًا أمنية متتالية، أدت لمقتل العشرات من قوات الجيش والشرطة بينهم ضباط، ومسؤول أمني كان يعمل مفتشًا للأمن العام في جنوب سيناء.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين اكتفيا بزيارة بعض الكمائن في مدينة العريش، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي، ورفع مستوى التأهب لدى القوات المنتشرة في أرجاء المدينة في كمائن ثابتة ومتحركة.
وإلى جانب ذلك، قطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن كافة أرجاء سيناء، تزامنًا مع الزيارة التي استغرقت ساعتين تقريبًا، وفق المصادر؛ منعًا لنشر أي أخبار حول الزيارة من قبل النشطاء أو أهالي سيناء.
ومن الملاحظ أن الوزيرين لم يستطيعا توسيع الزيارة لمناطق رفح والشيخ زويد؛ نظرًا لصعوبة الأوضاع الأمنية الناجمة عن إمكانية تعرض موكبهما لهجوم من مجموعات تنظيم "ولاية سيناء"، الذي يتمتع بقوة أكبر في تلك المناطق بخلاف مدينة العريش.
اقــرأ أيضاً
ولم يلتقِ الوزيران بأي من الشخصيات المحلية في سيناء، وعليه، لم يستمعا لشكاوى متكررة من التقصير الأمني الذي تسبب في تمدد نفوذ تنظيم "ولاية سيناء" في أرجاء محافظة شمال سيناء.
وفي هذا السياق، قال خبير عسكري لـ"العربي الجديد" إن اقتصار زيارة الوزيرين على مدينة العريش دون بقية مدن محافظة شمال سيناء، يشير إلى حقيقة يحاول الجيش إخفاءها، تؤكد فقدان السيطرة على مناطق كاملة بسيناء.
وأوضح الخبير أنه لو كان بمقدور قوات الجيش والشرطة تأمين زيارة الوزيرين لمدن رفح والشيخ زويد، لما توقفت حدود الزيارة في مدينة العريش، عدا عن أن التكتم على زيارتهما للعريش، يشير إلى التخوف القائم من تعرضهما لهجوم داخل مدينة العريش نفسها.
وأشار إلى أن الصور التي ظهرت في العريش مؤخرًا من إقامة حواجز عسكرية داخل المدينة، واغتيال مفتش الأمن العام في جنوب سيناء، وعدد آخر من ضباط القوات الخاصة في الشرطة، استدعت زيارة معنوية من الوزيرين لطمأنة القوات المنتشرة هناك، لذلك عمدا إلى تكريم عدد منهم.
وشهدت سيناء حالة من النزوح الجماعي للعائلات القبطية، بعد تعرض 7 منهم للقتل على يد المجموعات المسلحة في فبراير/شباط الماضي، فيما لم تستطع قوات الأمن حمايتهم داخل حدود مدينة العريش، التي تعتبر عاصمة محافظة شمال سيناء.
اقــرأ أيضاً
وبيّنت المصادر أن الدوائر الأمنية لم تبلغ أي طرف في سيناء بوصول الوزيرين إلى المدينة، التي تشهد ترديًا في الأوضاع الأمنية منذ أشهر، وصل إلى حدّ نصب تنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم "داعش"، حواجز داخل المدينة.
وتعتبر هذه الزيارة الأولى للوزيرين لمناطق سيناء منذ بداية العام الحالي، والتي شهدت أحداثًا أمنية متتالية، أدت لمقتل العشرات من قوات الجيش والشرطة بينهم ضباط، ومسؤول أمني كان يعمل مفتشًا للأمن العام في جنوب سيناء.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين اكتفيا بزيارة بعض الكمائن في مدينة العريش، وسط تحليق مكثف للطيران المروحي، ورفع مستوى التأهب لدى القوات المنتشرة في أرجاء المدينة في كمائن ثابتة ومتحركة.
وإلى جانب ذلك، قطعت شبكات الاتصال والإنترنت عن كافة أرجاء سيناء، تزامنًا مع الزيارة التي استغرقت ساعتين تقريبًا، وفق المصادر؛ منعًا لنشر أي أخبار حول الزيارة من قبل النشطاء أو أهالي سيناء.
ومن الملاحظ أن الوزيرين لم يستطيعا توسيع الزيارة لمناطق رفح والشيخ زويد؛ نظرًا لصعوبة الأوضاع الأمنية الناجمة عن إمكانية تعرض موكبهما لهجوم من مجموعات تنظيم "ولاية سيناء"، الذي يتمتع بقوة أكبر في تلك المناطق بخلاف مدينة العريش.
ولم يلتقِ الوزيران بأي من الشخصيات المحلية في سيناء، وعليه، لم يستمعا لشكاوى متكررة من التقصير الأمني الذي تسبب في تمدد نفوذ تنظيم "ولاية سيناء" في أرجاء محافظة شمال سيناء.
وفي هذا السياق، قال خبير عسكري لـ"العربي الجديد" إن اقتصار زيارة الوزيرين على مدينة العريش دون بقية مدن محافظة شمال سيناء، يشير إلى حقيقة يحاول الجيش إخفاءها، تؤكد فقدان السيطرة على مناطق كاملة بسيناء.
وأوضح الخبير أنه لو كان بمقدور قوات الجيش والشرطة تأمين زيارة الوزيرين لمدن رفح والشيخ زويد، لما توقفت حدود الزيارة في مدينة العريش، عدا عن أن التكتم على زيارتهما للعريش، يشير إلى التخوف القائم من تعرضهما لهجوم داخل مدينة العريش نفسها.
وأشار إلى أن الصور التي ظهرت في العريش مؤخرًا من إقامة حواجز عسكرية داخل المدينة، واغتيال مفتش الأمن العام في جنوب سيناء، وعدد آخر من ضباط القوات الخاصة في الشرطة، استدعت زيارة معنوية من الوزيرين لطمأنة القوات المنتشرة هناك، لذلك عمدا إلى تكريم عدد منهم.
وشهدت سيناء حالة من النزوح الجماعي للعائلات القبطية، بعد تعرض 7 منهم للقتل على يد المجموعات المسلحة في فبراير/شباط الماضي، فيما لم تستطع قوات الأمن حمايتهم داخل حدود مدينة العريش، التي تعتبر عاصمة محافظة شمال سيناء.