جرحى بتجدد القصف على حمص و"داعش" يتراجع قرب الباب

02 فبراير 2017
النظام يواصل تدمير سورية (جورج اورفاليان/ فرانس برس)
+ الخط -
أصيب مدنيّون بجراح من جراء تجدد قصف قوات النظام السوري على ريف حمص الشمالي مساء اليوم الخميس، بينما تراجع تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في جنوب مدينة الباب بريف حلب الشرقي.


وقالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إن قوات النظام السوري قصفت بالمدفعية والطيران الحربي قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي، ما أوقع أربعة جرحى مدنيين بينهم طفل بحالة حرجة، وتم نقلهم إلى المراكز الطبية القريبة.


وفي سياق متّصل، قال مركز حلب الإعلامي إن قوات النظام استهدفت مدينة عندان في ريف حلب الشمالي بقذائف المدفعية، وبلدى العيس في ريف حلب الجنوبي، دون وقوع ضحايا.


كذلك، قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري أحياء الرصافة والصناعة والحويجة الواقعة تحت سيطرة "داعش" في مدينة دير الزور، دون ورود أنباء عن حجم الأضرار الناتجة عن الغارات.


إلى ذلك، تجددت المعارك بين قوات النظام السوري و"داعش" في محيط مطار السين العسكري بريف دمشق الشمالي الشرقي، وتركزت الاشتباكات في طريق التنف إثر هجوم من التنظيم على مواقع قوات النظام في المنطقة.


وأكّدت مصادر محلية من الجيش السوري الحر لـ"العربي الجديد" أن قوات النظام حققت مزيدا من التقدم بعد انسحاب التنظيم من عدة قرى ومواقع في جنوب وجنوب غرب ريف مدينة الباب.


وفي السياق ذاته، ذكر الإعلام الحربي التابع لقوات النظام و"حزب الله" اللبناني أنهم سيطروا على كامل "قرى أم العمد، الدرعية، المنطار، الجديده، تل رحال، برهلين، الحسامية، سرجه كبيرة، سرجه صغيرة، خان صغيره، مران، صوران، المديونة، خربشه، السربس، في ريف حلب الشرقي بعد طرد مسلحي داعش منها". وكانت قوات النظام قد أعلنت صباح اليوم عن سيطرتها على 32 بلدة ومزرعة بمساحة إجمالية بحدود 250 كيلومترا مربعا، على أوتستراد حلب الباب.


ويذكر أن قوات النظام السوري سيطرت على مناطق واسعة في جنوب مدينة الباب وجنوبها الغربي منذ بداية حملتها في المنطقة قبل 15 يوما، إثر انسحاب تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، في حين تحاول المعارضة بسط سيطرتها على الأطراف الجنوبية الغربية من محيط المدينة بهدف قطع الطريق على قوات النظام.