محمد بن سلمان: التحالف الإسلامي سيحارب جميع المنظمات الإرهابية

15 ديسمبر 2015
السعودية تقود حرباً إسلامية على الإرهاب (فرانس برس)
+ الخط -
أكّد ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، محمد بن سلمان، أنّ الهدف من التحالف الإسلامي "محاربة الإرهاب في جميع دول العالم الإسلامي"، لافتاً إلى أن الدول الإسلامية "تقوم بمحاربة الإرهاب بشكل منفرد، بينما تعمل المنظمات الإرهابية تحت كيان واحد".

وجاء كلام محمد بن سلمان، خلال مؤتمر صحافي، عقده في وقت متأخر من ليل أمس الإثنين، متحدثاً عن التحالف الإسلامي، الذي أعلن عنه في وقت سابق، لـ"مكافحة الإرهاب"، والذي ستكون العاصمة السعودية الرياض مقراً له.

وشدّد وزير الدفاع، على أنّ هدف التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب هو محاربة جميع المنظمات الإرهابية وليس تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) فقط، لافتاً إلى أن غرفة العمليات في الرياض تهدف إلى "تنسيق الجهود لتطوير الأساليب والجهود لمحاربة الإرهاب في جميع أنحاء العالم الإسلامي، من أجل مواجهة هذا الخلل".

وأوضح أنّ هذا التحالف لن يقتصر على مواجهة "داعش" ولكنه سيواجه "أي منظمة إرهابية تظهر أمامنا"، مشيراً إلى وجود أكثر من عشر دول داعمة للتحالف، وستنضم إليه خلال الأسابيع المقبلة"، موضحاً "أن هذه الدول لم تنضم إلى التحالف الآن لوجود تعقيدات تتعلق بها، ولكنها داعمة للفكرة".

وضرب ولي ولي العهد السعودي أمثلة على الدول التي تعاني من الإرهاب، كالعراق وسورية ومنطقة سيناء المصرية، وليبيا ومالي ونيجيريا، مما "يتطلب جهودا قوية جداً لمحاربته، لذا يأتي هذا التنسيق".

وأشار إلى أن التحالف "لن يُصدر مواقف ملزمة، لكنه سيكون للتنسيق، وكل دولة تساهم بحسب قدراتها في محاربة الإرهاب، كما سينسق التحالف مع جميع الدول والمنظمات الدولية". وأكّد أن التحالف "سيحظى بدعم دولي واسع".

وأضاف أنّ "التحالف سيقوم بجهود لمحاربة الإرهاب على الصعيدين الفكري والإعلامي، ولن يقتصر على المحاربة الأمنية". وبيّن أن التحالف "سيقوم بتنسيق الجهود العسكرية، ولن يقوم بالحشد العسكري".

المساهمون