"داعش" يهاجم بلدة البغدادي بالعراق لتخفيف الضغط عن هيت

04 ابريل 2016
القوات العراقية تخوض معارك عنيفة بمدينة هيت (العربي الجديد)
+ الخط -

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) هجوما واسعا، اليوم الإثنين، على بلدة البغدادي، غربي محافظة الأنبار، في محاولة لتخفيف الضغط عن مدينة هيت، التي تحاصرها القوات العراقية من جميع الجهات.

وقال مصدر عسكري عراقي لـ "العربي الجديد" إن هجوم "داعش" على البغدادي بدأ في الساعة الثالثة من فجر اليوم، بعشر سيارات مفخخة، مبينا أن الهجوم تم من أربعة محاور؛ وهي جبة، ووادي حران، والبو حيات، والسحيل.

وأشار المصدر إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا من التنظيم، وإصابة آخرين، لافتا إلى تمكن القوات الأمنية من تفجير ست سيارات مفخخة قبل وصولها إلى أهدافها، فيما انفجرت أربع أخرى أسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 30 من قوات الجيش والعشائر، على حد قوله.

وأضاف أن القوات العراقية ما تزال تخوض معارك عنيفة مع عناصر التنظيم في مناطق عدة.


إلى ذلك، قال القيادي العشائري محمود النمراوي، إن الهجوم الذي شنه تنظيم "داعش"، صباح اليوم، على البغدادي، يمثل محاولة لتخفيف الضغط الذي تفرضه القوات العراقية، على مدينة هيت غربي الرمادي، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد زف بشرى تحرير هيت من سيطرة التنظيم.

وتخوض القوات العراقية، بمساندة مسلحي العشائر، معارك عنيفة، في محيط مدينة هيت التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" منذ أكثر من عام، وأكدت تقارير عسكرية عراقية، أن القوات الأمنية تحقق تقدما عسكريا ملموسا، سيؤدي إلى تحرير المدينة خلال أيام.

في السياق الأمني، قال مسؤولون بالشرطة العراقية في بغداد إن انتحاريا بسيارة مفخخة فجر نفسه على حاجز تفتيش لقوات الجيش والشرطة على مقربة من جسر المثنى في بغداد، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص بينهم خمسة من قوات الأمن ومدنيان. كما أصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة.

ويأتي الحادث بعد ساعات من سلسلة تفجيرات بواسطة عبوات ناسفة استهدفت رتلا لمليشيا الحشد الشعبي في منطقة اليوسفية، جنوبي بغداد أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.