البحرية الأميركية: ضربة جوية جديدة لمعقل "داعش" في ليبيا

11 يوليو 2016
لم تحدد البحرية تاريخ شن الضربات الأميركية(باتريك باز/فرانس برس)
+ الخط -
كشفت البحرية الأميركية، أنها شنّت ضربات جوية جديدة على معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا، خلال يونيو/حزيران الماضي.

وبحسب صحف أميركية، نقلت أمس الأحد عن مسؤولين في البحرية، فإن طائرات حربية أميركية، أقلعت في 28 يونيو الماضي من على ظهر حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت أيزنهاور" المشاركة في التحالف الدولي، لتوجه ضربات عدة ضد معاقل "داعش" في ليبيا.

وعلى الرغم من عدم تحديد منطقة الاستهداف وزمنه المحدد، إلا أن مصادر عسكرية قالت في تصريحات لها نهاية الشهر الماضي، إنّ غارات جوية لطيران حربي مجهول استهدفت منزلاً وسط سرت الليبية، كان يضم قادة من تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي لا يزال يسيطر على مناطق أوسع بالمدينة.

وأفادت مصادر من داخل سرت وقتها بمقتل مسؤول ما يسمى "ديوان الحسبة والزكاة" بالتنظيم، حامد الزليتني، من دون ذكر ما إذا كان قتله جراء الغارة أو في اشتباكات.

وعلى الرغم أيضاً من اعتقاد كثير من المتابعين بوجود مشاركة أميركية فاعلة ضمن أكثر من طرف مسلّح في ليبيا، إلا أن الجانب الأميركي لم يعلن في السابق إلا عن تنفيذ ضربتين جويتين، استهدفت إحداهما نائب زعيم "داعش" أبوبكر البغدادي، أبو نبيل الأنباري، في درنة شرق ليبيا في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

أمّا الغارة الثانية فاستهدفت عمارة سكنية في صبراته، غرب ليبيا، قتلت خلالها 42 "داعشياً" من بينهم القيادي المتهم بتنفيذ تفجيرات سوسة التونسية، نورالدين شوشان، في 20 فبراير/شباط الماضي.

وفي أكثر من مناسبة، كرر مسؤولون أميركيون تأكيدهم على عدم وجود نية لتقديم دعم للمعارك القائمة ضد تنظيم "داعش" قبل تمكن حكومة الرئاسي من جمع كلمة السياسيين والعسكريين في ليبيا، غير أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك لم يستبعد قيام الولايات المتحدة بشن ضربات جوية جديدة على الأماكن التي يتمركز فيها أفراد التنظيم.

وقال كوك، في تصريحات صحافية نقلها موقع "ميدل إيست مونيتور"، في 25 يونيو الماضي إن "بلاده كانت وما زالت تراقب الوضع عن قرب داخل ليبيا في الوقت الذي تجري الكثير من المباحثات والمناقشات مع المسؤولين الليبيين للوصول لأفضل الطرق التي يمكن أن تساعد بها الولايات المتحدة في الحرب ضد التنظيم المتشدد".




المساهمون