مقتل مدنيين بقصفٍ روسي وتفجير مفخخة شمال سورية

23 ابريل 2017
إصابة طفلين بقصف روسي (Getty)
+ الخط -



قتل وأصيب مدنيون، اليوم الأحد، جراء انفجار سيارة مفخخة في ريف إدلب، وقصف من الطيران الروسي على ريف حلب، بينما دارت معارك عنيفة بين المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام في ريف حلب الغربي.

وتحدّث مصدر من الدفاع المدني في إدلب لـ"العربي الجديد" عن إصابة طفلين جراء انفجار سيارة مفخخة في الحي الشرقي من مدينة معرة النعمان بريف إدلب، كما تسبب الانفجار في أضرار مادية.

في غضون ذلك، قتل سبعة مدنيين وجرح آخرون جراء غارة من طيران روسي استهدفت تجمعاً للنازحين في أطراف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

وقالت مصادر لـ"العربي الجديد" إن طائرة روسية استهدفت بقنابل عنقودية وصواريخ فراغية منازل في منطقة محطة القطار في الأطراف الغربية من مدينة جسر الشغور، حيث تقيم عائلات نازحة من ريف حماة، ما أدى لمقتل سبعة بينهم طفلين وامرأة، إضافة لوقوع عدد من الجرحى.

وكانت الطائرات الروسية قد استهدفت البساتين المحيطة بمدينة جسر الشغور في وقت سابق صباح اليوم ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين وأضرار ماديّة.

وشنت الطائرات الروسية عدّة غارات على محيط قرية بسامس في جبل الزاوية جنوب غرب محافظة إدلب موقعة أضرارا مادية.

وفي السياق نفسه، تعرض حي القابون شرق دمشق لقصف صاروخي من قوات النظام السوري بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي في الحي، وأسفر القصف عن أضرار مادية.

وفي حلب، جُرح مدنيون جراء غارة جوية روسية على بلدة مجبينا في ريف حلب الغربي، تزامناً مع اشتباكات بين المعارضة وقوات النظام على جبهة جمعية الزهراء بريف حلب الغربي، تمكنت خلالها المعارضة من تدمير آلية لقوات النظام، بحسب ما أفاد مركز حلب الإعلامي، حيث تحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة.

وبحسب "مركز حلب الإعلامي" أيضاً، اندلعت اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" ومليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية" على محور إعزاز مرعناز، في ريف حلب الشمالي.

وفي درعا، ذكر "تجمع أحرار حوران الإعلامي" المعارض، أنّ عنصراً من المليشيات الأجنبية الموالية للنظام السوري يحمل الجنسية الباكستانية قُتل خلال مواجهات مع "الجيش السوري الحر" في مدينة درعا، ويُدعى "تقي شاه".

وفي شأن متصل، أصدرت "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، بياناً، عن نتائج المعارك مع النظام السوري في حي المنشية بمدينة درعا، منذ الثاني عشر من شهر فبراير/شباط الماضي وحتى صباح اليوم.

وبيّنت في بيانها أنها أسرت خمسة وقتلت 155 عنصراً من قوات النظام، وعشرة من مقاتلي المليشيات الإيرانية و"حزب الله" اللبناني، فضلاً عن قتلها واحداً وعشرين ضابطاً من قوات النظام من رتب عميد وملازم ونقيب.

وأضاف البيان، أنه تم إسقاط طائرتي استطلاع، وتدمير جرافتين عسكريتين، وعشر عربات مضادة للطيران، وثماني دبابات، ومنصّتي إطلاق صواريخ (فيل)، فضلاً عن السيطرة على أكثر من 600 كتلة سكنية و14 حاجزاً، واستولت على أسلحة وذخائر.

وفي ريف حماة، أعلنت المعارضة السيطرة على دبابة، وتدمير اثنتين وتعطيل مدرعة بصواريخ موجهة خلال مواجهات مع قوات النظام السوري في محيط قرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي، بينما قتل قيادي في فصيل" أجناد الشام" المعارض للنظام خلال المواجهات.

وفي تطور آخر، أفادت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، بخروج مجموعة من الناشطين والأهالي في مدينة إدلب بمظاهرة في وسط المدينة، تنديداً بـ"اتفاق المدن الأربع"، وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري وفروعه الأمنيّة.

وكان الاتفاق قد نصّ على تهجير أهالي ريف دمشق الشمالي الغربي الراغبين في عدم مصالحة النظام السوري والموالين للنظام السوري في بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، إضافة إلى إطلاق أسرى وإخراج معتقلين من سجون النظام السوري.

إلى ذلك قالت مصادر محلية إن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أعدم عدداً من عناصره العراقيين، اليوم، في ساحة الفيحاء بمدينة البوكمال، وذلك بتهمة التعامل مع التحالف الدولي، بينما قام التنظيم باعتقال ستة عناصر في جبهة حي الجبيلة لأسباب مجهولة.







المساهمون