غارات للتحالف في شبوة واستحداث نقاط حوثية في صنعاء

27 ابريل 2015
القصف أسفر عن تدمير دبابة وعربة مصفحة(فرانس برس)
+ الخط -

جدّد طيران التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اليوم الاثنين، قصف موقع عسكري تابع لجماعة "أنصار الله"(الحوثيين) في شبوة جنوبي اليمن، بحسب ما أفاد شهود عيان.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن الشهود، أنّ "القصف استهدف موقعاً عسكرياً يتمركز فيه "الحوثيون" وقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، في جبل "حيد بن عقيل" بمديرية عسيلان في محافظة شبوة، جنوبي البلاد".

وأسفر القصف عن تدمير دبابة وعربة مصفحة، كانت تتمركز في الجبل منذ أيام، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من مواقع القصف، بحسب شهود العيان.

وأمس الأحد، قتل 8 مسلحين "حوثيين"، إثر هجوم مسلح استهدف مقراً لهم في محافظة شبوة جنوبي اليمن، بحسب ما نقلت مصادر قبلية.

اقرأ أيضاً: مصادر يمنيّة رفيعة: علي سالم البيض يصل الرياض الاثنين

وفي صنعاء، استحدث "الحوثيون" أمس الأحد، نقاطا أمنية جديدة، وقاموا بنشر دبابات ومدرعات عسكرية، وسط تزايد الانشقاقات بحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يتزعمه صالح.

وذكر السكان بأنّ "الحوثيين" شيّدوا متارس ترابية في عددٍ من شوارع العاصمة، كما نصبوا نقاطاً أمنية عسكرية في شوارع الجزائر، وعمّان، وعَصر، والستين، ومذبح.

كما أشاروا إلى أنّ استحداث النقاط الحوثية، يتزايد بشكل ملحوظ في محيط منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبالقرب من منزل صالح في شارع صخر، وفي حي مذبح والحصبة بالقرب من منازل الزعماء القبليين من قبائل حاشد وبكيل.

سياسياً، أكّد الرئيس هادي، أنّ الوضع في اليمن متّجه لتنفيذ مخرجات الحوار وأفضل من ذلك، معتبراً أن ما يقوم به الحوثيون وأتباع الرئيس المخلوع صالح، هدفه تحقيق ضمانات للحصول على خروج آمن لهم.

موقف هادي جاء في رسالة إلى قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن، و"المقاومة الشعبية"، اطلع "العربي الجديد" على نسخةٍ منها، حيث أشار إلى أن المقاومة أذهلت العالم بشجاعتها وأن هناك نجاحاً كبيراً سوف يلتمسه المقاومون قريباً، يلبي "كل إرادة الشهداء".

كما دعا "الشرفاء" في المؤسسة العسكرية إلى الالتحام "مع شباب المقاومة، لنصرة الوطن، والدفاع عنه وعن العُزَّل في عدن وتعز والضالع وأبين ومأرب وبقية المحافظات، التي أراقت الدم فيها العصبة الحوثية ومن ساندهم من الباحثين عن حكم العائلة".


اقرأ أيضاً: بحّاح يرفض نقل الحوار اليمني إلى عاصمة أوروبيّة

المساهمون