أعلنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، عن تكبيد النظام السوري و"حزب الله" اللبناني خسائر بشرية في مواجهات بالغوطة الشرقية ومدينة درعا.
وأعلن فصيل "جيش الإسلام" المعارض للنظام السوري، على حساباته الرسمية في الإنترنت، عن صد هجوم لقوات النظام السوري في محاور جبهة بساتين حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، مشيراً إلى "رصد حشود عسكرية للنظام في المنطقة"، وأن الهجوم تزامن مع قصف بصواريخ وقذائف مدفعية على بلدة حوش الضواهرة.
من جانبها، أعلنت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" عن قتل ثمانية عناصر من "حزب الله" اللبناني في معارك بحي سجنة في مدينة درعا جنوب سورية، ونشرت أسماء وصوراً لهم.
وكانت الغرفة قد أعلنت، أمس، عن قتل المعارضة المسلحة عشرة من عناصر الحزب، والذي يساند قوات النظام السوري في المعارك ضد المعارضة.
من جانب آخر، ذكرت مصادر محلية أن قوات النظام سيطرت على نقاط عدة في شرق قرية عقارب الصافية، بعد اشتباكات مع تنظيم "داعش"، بينما تستمر المعارك بين الطرفين وسط قصف متبادل في محيط قرية المبعوجة بريف حماة الشرقي.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لـ"داعش" أن مسلحي التنظيم دمّروا راجمتي صواريخ لقوات النظام السوري خلال مواجهات على طريق اثريا خناصر في ريف حماة الشمالي الشرقي.
من جهتها، أعلنت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لمليشيا "قوات سورية الديمقراطية" عن سيطرتها على قرى بير الهاشم، والصكورة، والعدنانية ربيعة في الريف الشمالي الغربي من مدينة الرقة.
وفي الشأن نفسه، أكّدت "حملة الرقة تذبح بصمت"، المهتمة بتوثيق الانتهاكات في الرقة، سيطرة المليشيات الكردية على القرى المذكورة بعد معارك مع تنظيم "داعش".