غاراتٌ للنظام السوري تستهدف مناطق المعارضة بريفي حمص وإدلب

17 ابريل 2016
النظام جدد استخدامه للبراميل المتفجرة (Getty)
+ الخط -


واصل طيران النظام الحربي، اليوم الأحد، شن غاراته في مناطق ريف حمص الشمالي التي تسيطر عليها المعارضة السورية، فيما سقط ضحايا مدنيون بهجماتٍ مماثلة استهدفت ريف إدلب الغربي، وبقصفٍ مدفعي في دوما بريف دمشق.

وفي وسط البلاد، قال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "الطيران الحربي أغار قبل ظهر اليوم، على مدن وبلدات الريف الحمصي، إذ استهدف بخمسة صواريخ فراغية مدينة الرستن وبلدة الزعفرانة، كما استهدف الطيران المروحي بأربع براميل متفجرة قرية تيرمعلة، فيما استهدفت قوات النظام المتمركزة في حاجز قدورة قرية تيرمعلة بعربات الشيلكا، بينما تعرضت قريتا أم شرشوح والهلالية للقصف بقذائف الهاون".

أما في ريف محافظة إدلب الغربي، فقد ذكر ناشطون هناك أن الطيران الحربي استهدف مدينة جسر الشغور بعدة غارات، كما طاولت هجمات مماثلة مناطق: فريكة، الشغور، الكستن، وأدت لسقوط ضحايا مدنيين.

وفي ريف دمشق، قالت "تنسيقية مدينة دوما" إن جرحى من المدنيين سقطوا اليوم في المدينة نتيجة تعرضها لقصفٍ مدفعي وبقذائف الهاون، فيما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم أيضاً، استمرار "الاشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة، في مخيم اليرموك، جنوب العاصمة، تزامناً مع سقوط قذائف على مناطق في المخيم، وسط سقوط صاروخين يعتقد أنهما من نوع أرض – أرض أطلقتهما قوات النظام على منطقة سوق الصاغة بمخيم اليرموك، بينما استهدفت قوات النظام بالقذائف ونيران الرشاشات الثقيلة مناطق في حي التضامن، جنوب العاصمة، دون أنباء عن إصابات".

وكانت هذه الاشتباكات بدأت قبل نحو أسبوعين، إذ يسعى التنظيم لبسط سيطرته على مخيم اليرموك، جنوبي دمشق، الذي تتداخل السيطرة على مساحته بين عدة مجموعات، أبرزها "جبهة النصرة". وأكدت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، صباح اليوم، أن المواجهات أدت مساء أمس السبت، لمقتل مسؤول ما يسمى بـ"قطاع التضامن" في التنظيم.

إلى ذلك، قتل نحو خمسة عشر مدنياً بغارات روسية على حي الحميدية بدير الزور، شرقي البلاد، فيما قالت مواقع إيرانية إن قيادياً في لواء "فاطميون"، يدعى علي بيات، قتل في سورية.

المساهمون