وقال المركز الإعلامي للدفاع المدني في إدلب، اليوم الاثنين، إن عدد ضحايا القصف من قوات النظام السوري على ريف إدلب بلغ 13 قتيلاً مدنياً، بينهم 8 أطفال وامرأتان، فيما بلغ عدد الجرحى 32، بينهم 4 نساء و8 أطفال.
وأوضح المركز، في بيان، أن 12 مدنياً بينهم 3 أطفال وامرأة قتلوا، فيما أصيب 25 بينهم 3 نساء و6 أطفال، نتيجة قصف طيران النظام على الأحياء السكنية ومدرسة ومسجد وروضة أطفال في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي.
وأضاف أن امرأة قتلت وأصيب 7 مدنيين بينهم طفلان، جراء قصف على مدينة سراقب شرق إدلب والطريق الدولي من قبل طائرات النظام السوري.
ووثّقت فرق الدفاع المدني قصف النظام، أمس الأحد، لـ17 منطقة بـ24 غارة جوية، بالإضافة إلى 12 صاروخاً من راجمات أرضية، و59 قذيفة مدفعية.
وأشارت إلى أن القصف شمل مدينتي أريحا ومعرة النعمان وبلدات كفرومة وحنتوتين ودير سنبل وأحسم وبينين والحامدية في ريف إدلب الجنوبي، ومدينة سراقب وبلدات تلمنس ومعرشمشة ومعرشمارين والدير الشرقي وداديخ وخان السبل ومعرشورين في ريف إدلب الشرقي.
Facebook Post |
وكان قد قتل، أمس الأحد، أيضاً مدنيان نتيجة قصف مدفعي لقوات النظام والمليشيات الإيرانية على قرية برنة، جنوب مدينة حلب.
وكانت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" قد وثّقت مقتل نحو 100 مدني منذ بدء هجوم النظام وروسيا على المنطقة في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.
بدوره، وثق فريق "منسقو استجابة سورية"، في بيان، نزوح أكثر من 328 ألف سوري خلال شهرين تقريباً، وذلك خلال الفترة ما بين الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي وحتى الثالث من يناير/ كانون الثاني الحالي.
وأوضح الفريق أن عدد الموثقين خلال هذه الفترة بلغ 328,418 نسمة ينحدرون من 55,664 عائلة نزحت من جراء الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم روسي على إدلب.
وبحسب بيان الفريق، فقد توزع النازحون على بلدات وقرى ريفي إدلب وحلب الشماليين القريبين من الحدود السورية التركية، ومعظم النازحين كانوا من منطقة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ومنهم نازحون للمرة الثانية.
Facebook Post |
وطالب الفريق الهيئات والمنظمات المحلية والدولية بالعمل الفوري لإيقاف العمليات العسكرية للنظام وروسيا، ومساعدة النازحين، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية وما ستؤول إليه.