الجيش الأفغاني يعلن قتل قيادات في "طالبان"

وكان قائد عمليات الحركة في شمال أفغانستان، وهو حاكم إقليم قندوز قد قتل قبل يومين بيد أحد رفاقه خلال المعارك مع الجيش الأفغاني.


يأتي ذلك بعد أن أحرزت الحركة نجاحات ميدانية في شمال وجنوب أفغانستان إثر سيطرتها على مناطق مهمة خلال الأيام الماضية.


وقالت مصادر أمنية في إقليم فراه إن قائد قوة جديدة شكلتها طالبان بإسم اللواء الأحمر يدعى سميع الله كشميري قتل خلال عملية مسلحة أجرتها القوات الأفغانية الخاصة في الإقليم نفسه.


وأضافت المصادر أن العملية التي أجريت اليوم على مجمع لـ"طالبان" قد أدت إلى مقتل 19 مسلحاً بينهم القيادي كشميري، والذي تدعي المصادر الحكومية أنه باكستاني الجنسية.


وفي إقليم بغلان في الشمال، قالت مصادر قبلية إن قائداً أزبكياً تابعا لحركة "طالبان" يدعى سلام أزبك قتل في عملية للجيش الأفغاني في مديرية بغلان كهنه. كما قتل مع القيادي عدد كبير من المقاتلين الأزبك، كانوا يقاتلون في صفوف طالبان.


وذكرت المصادر أن القيادي كان من أهم القيادات الأزبكية في شمال أفغانستان، إذ كان يقود الكثير من العمليات ضد الجيش الأفغاني وعلى المنشآت الحكومية والعسكرية.


إلى ذلك، قتل مسؤول استخبارات طالبان خلال عملية قصف جوية أجرها سلاح الجو الأفغاني في مديرية خان أباد بإقليم قندوز. وقالت مصادر أمنية إن قاري ملك كان مسؤول استخبارات طالبان في المنطقة وكان من أشهر قيادات الحركة، حيث كان يقود جانباً من المعارك خلال هجوم الحركة الأخير على مدينة قندوز الأسبوع الجاري. وكانت الحركة قد تمكنت خلال الهجوم من السيطرة على مناطق كثيرة في المنطقة قبل أن تنسحب منها بعد عمليات الجيش.


تأتي هذه التطورات بعد أن أفادت مصادر حكومية ومصادر في الحركة عن مقتل قيادي مهم في الحركة وهو والي الحركة لإقليم قندوز المولوي عبد السلام بيد أحد رفاقه أثناء المعارك مع الجيش الأفغاني في مدينة قندوز قبل يومين. فيما لم تعلق الحركة لحد الآن على كل تلك التطورات.


يذكر أن "طالبان" شنت قبل ثلاثة أيام هجوما واسعا من عدة أطراف على مدينة قندوز وتمكنت من السيطرة على بعض مناطقها، إلا أنها انسحبت منها بعد شن الجيش عملية معاكسة ضدها. ولا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين في بعض المناطق النائية في المدينة.