أحال الرئيس التونسي قيس سعيد، تركيبة الحكومة التي قدّمها رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي على البرلمان.
وجاء في بيان صادر اليوم الخميس عن رئاسة الجمهورية التونسية، أنّه "عملاً بأحكام الفصل التاسع والثمانين من الدستور، وقّع رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس رسالة موجهة إلى راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب، بعد أن تسلّم القائمة التي عرضها عليه الحبيب الجملي المكلّف بتكوين الحكومة".
وأعلن الجملي، في مؤتمر صحافي عقد بقصر قرطاج مساء الأربعاء، انتهاءه من تحديد تركيبة حكومة الكفاءات المستقلة، وعرضها على رئيس الجمهورية. وامتنع عن تقديم قائمة بأسماء الوزراء، مؤكداً أنها ستنشر حال إرسالها من قبل رئيس الجمهورية للبرلمان من أجل عقد جلسة عامة لنيلها الثقة.
وأضاف الجملي أن الرئيس التونسي لم يتدخل في تشكيل الحكومة إلا بخصوص حقيبتي الخارجية والدفاع، وفق ما ينص عليه الدستور، مشدداً على أن حزب حركة "النهضة" الفائز في الانتخابات ملتزم بدعم خيار حكومة الكفاءات على الرغم من مواقف بعض الشخصيات.
اقــرأ أيضاً
وأُجِّل الإعلان عن حكومة الجملي أكثر من مرة، خلال الأيام الماضية، لغاية مساء أمس الأربعاء. وانتظر التونسيون ساعات طويلة أُعلن فيها، أكثر من مرة، موعد جديد للندوة الصحافية، من دون أن يتمّ الإعلان عن الحكومة في نهاية الأمر.
وأثار عدم إعلان الجملي الأسماء التي ستتولّى الحقائب في حكومته استغراب الجميع، وقاد إلى سلسلة من المواقف التي تؤشر على وجود خلافات حقيقية مع الرئاسة، ومع "حركة النهضة"، الحزب الذي رشحه لتولّي المهمة.
وأعلن الجملي، في مؤتمر صحافي عقد بقصر قرطاج مساء الأربعاء، انتهاءه من تحديد تركيبة حكومة الكفاءات المستقلة، وعرضها على رئيس الجمهورية. وامتنع عن تقديم قائمة بأسماء الوزراء، مؤكداً أنها ستنشر حال إرسالها من قبل رئيس الجمهورية للبرلمان من أجل عقد جلسة عامة لنيلها الثقة.
وأضاف الجملي أن الرئيس التونسي لم يتدخل في تشكيل الحكومة إلا بخصوص حقيبتي الخارجية والدفاع، وفق ما ينص عليه الدستور، مشدداً على أن حزب حركة "النهضة" الفائز في الانتخابات ملتزم بدعم خيار حكومة الكفاءات على الرغم من مواقف بعض الشخصيات.
وأثار عدم إعلان الجملي الأسماء التي ستتولّى الحقائب في حكومته استغراب الجميع، وقاد إلى سلسلة من المواقف التي تؤشر على وجود خلافات حقيقية مع الرئاسة، ومع "حركة النهضة"، الحزب الذي رشحه لتولّي المهمة.