وأوضح الرئيس الأميركي في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز): "لا أريد الحرب. لكن أمامكم أوضاع مثل إيران، فلا يمكننا أن ندعها تمتلك أسلحة نووية، لا يمكننا السماح بحدوث ذلك مطلقاً".
وفي ردّه على سؤال عما يقصده السناتور ليندسي غراهام عندما قال أخيراً، إن ترامب يريد "غزوات مختلفة"، أكد الرئيس الأميركي: "إذا كان هناك غزو فهو غزو اقتصادي"، مشيراً إلى أن إيران "تعرضت لدمار كامل من الناحية الاقتصادية".
ورداً على ذلك، خاطب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، ترامب، اليوم، بقوله: "لا تهدد إيرانياً أبداً".
وكتب ظريف عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن "ترامب بتحريض من مجموعة (ب) يأمل أن يحقق ما فشل الإسكندر الأكبر وجنكيز خان وبقية الغزاة في ذلك"، مضيفاً أن "الإيرانيين صامدون طيلة آلاف السنين، بينما جميع الغزاة قد ذهبوا".
ويشير ظريف بالمجموعة "ب" إلى مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووليّ عهد السعودية محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
في السياق، حثت الأمم المتحدة، اليوم، جميع الأطراف في منطقة الخليج العربي على "خفض حدة الخطاب"، وحذرت في الوقت نفسه من أن "أي تطور أو أي عمل على الأرض يمكن إساءة فهمه سيزيد من هشاشة المنطقة التي هي هشة بالفعل"، وفق ما صرح به المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وكان المتحدث الرسمي يرد على أسئلة الصحافيين بشأن تعليق المنظمة الدولية على إطلاق صاروخ مساء الأحد استهدف المنطقة الخضراء وسط بغداد، والتي تضم مبنى السفارة الأميركية ومقار الحكومة والبرلمان، من دون إصابات.
وقال دوغريك للصحافيين: "نحن قلقون للغاية إزاء إطلاق الصاروخ مساء أمس، ونطالب جميع الأطراف المعنية بخفض حدة الخطاب"، وفق ما أوردت "الأناضول".