قتلى وجرحى مدنيون بقصف روسي على درعا ودير الزور

جلال بكور

avata
جلال بكور
05 يونيو 2017
874EA607-5D9E-4DF5-8513-BB95FBD1511C
+ الخط -
قُتل تسعة أشخاص وأصيب 25 آخرون، اليوم الإثنين، جراء قصف جوي من الطيران الروسي على مدينة طفس في ريف درعا، كما قُتل مدنيون بغارة روسية على مدينة موحسن في ريف دير الزور.

وأفاد الدفاع المدني السوري في درعا، عن مقتل 9 وجرح 25 آخرين، جراء غارتين من الطيران الحربي الروسي على الأحياء السكنية في مدينة طفس، بريف درعا، جنوب سورية.

وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع نتيجة وجود مصابين في حالة حرجة، في حين طاولت الغارات مواقع في تل المطوق وتل أم حوران والسهول المحيطة بمدينة الحارّة في ريف درعا الشمالي، كما قصفت قوات النظام مخيم درعا وحي طريق السد في مدينة درعا، وبلدة الغارة الغربية بالدبابات والمدفعية.

وفي شأنٍ متّصل، قال الناشط أحمد المسالمة، لـ"العربي الجديد"، إن فصائل "غرفة عمليات رص الصفوف" تمكنت من صد محاولة تقدم لقوات النظام على جبهات السنتر وتل الحبوب بالجهة الغربية لبلدة النعيمة المتاخمة لمدينة درعا، وأجبرتها على التراجع بعد اشتباكات عنيفة.

وتزامن هجوم قوات النظام مع محاولة تسلل من قواته المتمركزة في بلدة خربة غزالة إلى الطريق الواصل مع بلدة الغارية الغربية، بهدف زرع عبوات ناسفة على الطريق، حيث رد "الجيش السوري الحر" باستهدافها برشاشات ثقيلة، ما أجبرها على التراجع.

من جانبها، نشرت "غرفة عمليات البنيان المرصوص" على الإنترنت صوراً قالت إنها لقتلى من قوات النظام السوري في حي المنشية، لم يتمكن النظام من سحب جثثهم.

وصعّدت قوات النظام، خلال اليومين الماضيين، من حملتها العسكرية المدعومة بالطيران الروسي والمليشيات الأجنبية على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة درعا، بالتزامن مع استقدام مزيد من التعزيزات إلى مدينة درعا.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن مدنيين قُتلوا وجُرح آخرون بقصف من طائرة روسية على منزل يؤوي نازحين من ريف حلب الشرقي، في مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي.

وجاء ذلك، بالتزامن مع معارك وقصف متبادل بين تنظيم "داعش" وقوات النظام، في محيط منطقة البانوراما في مدينة دير الزور، وأسفر سقوط قذائف في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام عن وقوع إصابات بين المدنيين.

وفي شأن متصل، ذكرت مصادر أنّ طيران التحالف الدولي "ضد الإرهاب" ألقى مناشير ورقية فوق مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي، يدعو فيها عناصر تنظيم "داعش" إلى الاستسلام وترك التنظيم.

وفي ريف حماة الشرقي، اندلعت معارك عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام نتيجة هجوم من الأخيرة على مواقع التنظيم، بغية إحراز تقدم في المنطقة.

وتزامن الهجوم مع غارات جوية روسية استهدفت مناطق تخضع لسيطرة التنظيم في محيط مدينة السخنة وسهول الطيبة والكوم ومحيطهما، شمال شرقي تدمر، بريف حمص الشمالي الشرقي، كما شهدت مناطق الصوامع والتليلة، شرق تدمر، غارات مماثلة، بحسب ما أفادت به تنسيقية مدينة تدمر.






ذات صلة

الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
البعثة الأميركية في إدلب، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تواصل البعثة الأميركية في إدلب عملها، من خلال إجراء عمليات طبية جراحية نوعية يشرف عليها 25 طبيباً وطبيبة دخلوا مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سورية...
الصورة
النازح السوري محمد معرزيتان، سبتمبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يُواجه النازح السوري محمد معرزيتان مرض التقزّم وويلات النزوح وضيق الحال، ويقف عاجزاً عن تأمين الضروريات لأسرته التي تعيش داخل مخيم عشوائي قرب قرية حربنوش
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.
المساهمون