بعد ليلة صاخبة شهدت مقتل وإصابة 25 متظاهراً عراقياً في العاصمة بغداد، وإصابة آخرين في كربلاء بسبب استخدام القوات العراقية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ضد المحتجين، شهدت ساحات التظاهر توافداً لافتاً، منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت، لتأكيد رفض الممارسات القمعية بحق المتظاهرين.
واكتظت ساحة التحرير في بغداد بآلاف المتظاهرين الذين خرجوا للتنديد بالهجوم الذي شنته قوات مكافحة الشغب ليل الجمعة – السبت على متظاهري جسر السنك القريب من الساحة، والذي أسفر عن مقتل متظاهرَين اثنين، وإصابة 23 آخرين، مؤكدين أن هذا الهجوم يشير بوضوح إلى وجود نية للعودة إلى قمع التظاهرات، بدلاً من الاستجابة لمطالبها.
وأشار متظاهرو بغداد إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً بمظاهر الاحتجاج السلمي، إذا لم تتم تلبية المطالب قبل يوم الاثنين المقبل، مشددين على ضرورة استمرار الطلبة والموظفين بالإضراب عن الدوام.
وفي كربلاء (جنوباً)، التي شهدت احتجاجات ليلية استمرت حتى صباح السبت، نفذت القوات العراقية حملة اعتقالات ضد متظاهرين بذريعة زعزعة الأمن، وتحريض طلبة المدارس والجامعات والموظفين على الإضراب عن الدوام، بينما واصل متظاهرو المدينة اعتصامهم في ساحة التربية.
وشهدت مدينة الغراف بمحافظة ذي قار جنوباً أيضاً، تصعيداً بمظاهر الاحتجاج، بعد خروج مئات المتظاهرين إلى الشوارع، وقيامهم بقطع الطرق الرئيسة في المدينة، من خلال إحراق إطارات السيارات، مطالبين الحكومة المحلية في ذي قار، وسلطات بغداد، بالاستجابة الفورية لمطالب ساحات الاحتجاج.
اقــرأ أيضاً
وكذلك الحال في ساحة اعتصام الحبوبي بمدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، التي شهدت نصب خيم اعتصام جديدة، تمهيداً لاستقبال أعداد إضافية من المعتصمين في حال لم تستجب السلطات للمطالب الشعبية، وللمطالبة كذلك بالكشف عن قتلة المتظاهرين، ومحاكمتهم بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك، خرج متظاهرو مدينة العمارة بمحافظة ميسان إلى ساحة الاعتصام الرئيسة في المدينة للمطالبة باستقالة المحافظ وجميع المسؤولين المحليين وممثلي ميسان في البرلمان العراقي، بالإضافة إلى القادة الأمنيين، بسبب فشلهم في تقديم الخدمات للشعب، وصمتهم عن الجرائم المتكررة التي ترتكب ضد المتظاهرين السلميين.
وأعلنوا تضامنهم مع ضحايا القمع الحكومي من المتظاهرين في بغداد، وكربلاء، وذي قار، والبصرة، والنجف، وبقية المحافظات المنتفضة.
وفي النجف، استمرّ التوافد على ساحة اعتصام الصدرين للمطالبة بتكليف رئيس وزراء جديد، على أن يكون مستقلاً وغير خاضع لأحزاب السلطة، وأكد المتظاهرون أنهم لن يغادروا أماكن الاحتجاج، قبل أن تتم إزاحة هذه الأحزاب والبرلمان الذي يمثلها.
واستمرّت الاحتجاجات في محافظات بابل، وواسط، والقادسية، والبصرة، والمثنى جنوبي البلاد، للمطالبة بإنهاء الممارسات القمعية التي تقوم بها السلطات العراقية ضد المحتجين، والإسراع بتشكيل حكومة جديدة غير خاضعة لسطوة الأحزاب.
واكتظت ساحة التحرير في بغداد بآلاف المتظاهرين الذين خرجوا للتنديد بالهجوم الذي شنته قوات مكافحة الشغب ليل الجمعة – السبت على متظاهري جسر السنك القريب من الساحة، والذي أسفر عن مقتل متظاهرَين اثنين، وإصابة 23 آخرين، مؤكدين أن هذا الهجوم يشير بوضوح إلى وجود نية للعودة إلى قمع التظاهرات، بدلاً من الاستجابة لمطالبها.
وأشار متظاهرو بغداد إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيداً بمظاهر الاحتجاج السلمي، إذا لم تتم تلبية المطالب قبل يوم الاثنين المقبل، مشددين على ضرورة استمرار الطلبة والموظفين بالإضراب عن الدوام.
وشهدت مدينة الغراف بمحافظة ذي قار جنوباً أيضاً، تصعيداً بمظاهر الاحتجاج، بعد خروج مئات المتظاهرين إلى الشوارع، وقيامهم بقطع الطرق الرئيسة في المدينة، من خلال إحراق إطارات السيارات، مطالبين الحكومة المحلية في ذي قار، وسلطات بغداد، بالاستجابة الفورية لمطالب ساحات الاحتجاج.
وكذلك الحال في ساحة اعتصام الحبوبي بمدينة الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، التي شهدت نصب خيم اعتصام جديدة، تمهيداً لاستقبال أعداد إضافية من المعتصمين في حال لم تستجب السلطات للمطالب الشعبية، وللمطالبة كذلك بالكشف عن قتلة المتظاهرين، ومحاكمتهم بأسرع وقت ممكن.
إلى ذلك، خرج متظاهرو مدينة العمارة بمحافظة ميسان إلى ساحة الاعتصام الرئيسة في المدينة للمطالبة باستقالة المحافظ وجميع المسؤولين المحليين وممثلي ميسان في البرلمان العراقي، بالإضافة إلى القادة الأمنيين، بسبب فشلهم في تقديم الخدمات للشعب، وصمتهم عن الجرائم المتكررة التي ترتكب ضد المتظاهرين السلميين.
وأعلنوا تضامنهم مع ضحايا القمع الحكومي من المتظاهرين في بغداد، وكربلاء، وذي قار، والبصرة، والنجف، وبقية المحافظات المنتفضة.
وفي النجف، استمرّ التوافد على ساحة اعتصام الصدرين للمطالبة بتكليف رئيس وزراء جديد، على أن يكون مستقلاً وغير خاضع لأحزاب السلطة، وأكد المتظاهرون أنهم لن يغادروا أماكن الاحتجاج، قبل أن تتم إزاحة هذه الأحزاب والبرلمان الذي يمثلها.
واستمرّت الاحتجاجات في محافظات بابل، وواسط، والقادسية، والبصرة، والمثنى جنوبي البلاد، للمطالبة بإنهاء الممارسات القمعية التي تقوم بها السلطات العراقية ضد المحتجين، والإسراع بتشكيل حكومة جديدة غير خاضعة لسطوة الأحزاب.