نسبت مصادر قيادية في حركة "حماس"، قراراً اتخذه حزب "المؤتمر" الحاكم في جنوب أفريقيا، "بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي لجنوب أفريقيا لدى إسرائيل، من سفارة إلى مكتب اتصال"، إلى جهود بذلتها طيلة الأشهر السبعة الماضية، حيث نجحت هذه الجهود في وضع توصية على أجندة المؤتمر العام للحزب الذي اختتم أعماله الاثنين الماضي، بالتصويت لصالح هذا القرار.
وقالت المصادر، التي لم تشأ الكشف عن هويتها، لـ"العربي الجديد"، أن "الحركة، عبر دائرة العلاقات الدولية فيها، أجرت اتصالات على أكثر من مستوى في الحزب والحكومة طيلة الشهور الماضية، لوضع توصية بذلك على أجندة مؤتمر الحزب العام للتصويت على هذا القرار، وهو ما حصل بالفعل".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمد نزال، أعرب في تصريحات صحفية لوكالة "قدس برس"، عن أمله في أن يعتمد الحزب التوصية المنظورة في اجتماعاته التي تطالب قيادته بتخفيض مستوى العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، "لينسجم الحزب مع نفسه، وتاريخه النضالي". ومثل نزال إلى جانب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" نزار عبيد، الحركة في المؤتمر بجنوب أفريقيا.
وأعلن حزب "المؤتمر الوطني"، اليوم الخميس، في بيان، قرار تخفيض التمثيل الدبلوماسي لجنوب أفريقيا مع إسرائيل. وقال إن هذا التحرك يأتي "من أجل إعطاء دعم عملي للشعب الفلسطيني المضطهد"، وذلك رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر الحزب، في بيان أوردته شبكة "إي إن سي أي" الإذاعية المحلية، أن "المؤتمر الوطني الأفريقي قرر بالإجماع توجيه حكومة جنوب إفريقيا إلى خفض مستوى سفارة جنوب أفريقيا في إسرائيل إلى مكتب اتصال على الفور من دون شرط، وأشار إلى أن هذا القرار "سيرسل رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن هناك ثمناً عليها دفعه إزاء ما تقوم به من انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي.
وكان سيريل رامافوسا نائب رئيس جنوب أفريقيا قد فاز برئاسة "حزب المؤتمر الوطني" الأفريقي الحاكم الاثنين الماضي، وتغلب رامافوسا (65 عاماً) وهو زعيم نقابي سابق وأحد أغنى أغنياء البلاد، على منافسته الوحيدة نكوسازانا دلاميني زوما (68 عاماً) وهي وزيرة سابقة، وطليقة الرئيس الحالي للبلاد جاكوب زوما.
وحصل رامافوسا على 2440 صوتاً مقابل 2261 لصالح منافسته نكوسازانا دلاميني. ومن المرجح أن يكون الزعيم الجديد لحزب المؤتمر، الرئيس المقبل لجنوب أفريقيا بعد الانتخابات التي تجرى في 2019.
وشاركت حركتا "فتح" و"حماس" في مؤتمر الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، ضمن وفود تمثل الأحزاب الحاكمة في كثير من البلدان. وسحبت جنوب أفريقيا في مايو/أيار سفيرها لدى تل أبيب عقب اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ما أسفر حينها عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة 50 آخرين.
وبرغم استئناف العلاقات بين البلدين وعودة سفير جنوب أفريقيا بعد عدة أسابيع إلى تل أبيب، إلا أن إسرائيل رفضت في عام 2015 السماح لوزير خارجية جنوب أفريقيا بلير زيماندا، آنذاك، بالهبوط في مطار "بن غوريون" لأنه أراد زيارة الأراضي الفلسطينية فقط.
وقالت المصادر، التي لم تشأ الكشف عن هويتها، لـ"العربي الجديد"، أن "الحركة، عبر دائرة العلاقات الدولية فيها، أجرت اتصالات على أكثر من مستوى في الحزب والحكومة طيلة الشهور الماضية، لوضع توصية بذلك على أجندة مؤتمر الحزب العام للتصويت على هذا القرار، وهو ما حصل بالفعل".
وكان عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" محمد نزال، أعرب في تصريحات صحفية لوكالة "قدس برس"، عن أمله في أن يعتمد الحزب التوصية المنظورة في اجتماعاته التي تطالب قيادته بتخفيض مستوى العلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، "لينسجم الحزب مع نفسه، وتاريخه النضالي". ومثل نزال إلى جانب عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" نزار عبيد، الحركة في المؤتمر بجنوب أفريقيا.
وأعلن حزب "المؤتمر الوطني"، اليوم الخميس، في بيان، قرار تخفيض التمثيل الدبلوماسي لجنوب أفريقيا مع إسرائيل. وقال إن هذا التحرك يأتي "من أجل إعطاء دعم عملي للشعب الفلسطيني المضطهد"، وذلك رداً على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف رسمياً بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وذكر الحزب، في بيان أوردته شبكة "إي إن سي أي" الإذاعية المحلية، أن "المؤتمر الوطني الأفريقي قرر بالإجماع توجيه حكومة جنوب إفريقيا إلى خفض مستوى سفارة جنوب أفريقيا في إسرائيل إلى مكتب اتصال على الفور من دون شرط، وأشار إلى أن هذا القرار "سيرسل رسالة واضحة إلى إسرائيل بأن هناك ثمناً عليها دفعه إزاء ما تقوم به من انتهاكات لحقوق الإنسان وانتهاكات للقانون الدولي.
وكان سيريل رامافوسا نائب رئيس جنوب أفريقيا قد فاز برئاسة "حزب المؤتمر الوطني" الأفريقي الحاكم الاثنين الماضي، وتغلب رامافوسا (65 عاماً) وهو زعيم نقابي سابق وأحد أغنى أغنياء البلاد، على منافسته الوحيدة نكوسازانا دلاميني زوما (68 عاماً) وهي وزيرة سابقة، وطليقة الرئيس الحالي للبلاد جاكوب زوما.
وحصل رامافوسا على 2440 صوتاً مقابل 2261 لصالح منافسته نكوسازانا دلاميني. ومن المرجح أن يكون الزعيم الجديد لحزب المؤتمر، الرئيس المقبل لجنوب أفريقيا بعد الانتخابات التي تجرى في 2019.
وشاركت حركتا "فتح" و"حماس" في مؤتمر الحزب الحاكم في جنوب أفريقيا، ضمن وفود تمثل الأحزاب الحاكمة في كثير من البلدان. وسحبت جنوب أفريقيا في مايو/أيار سفيرها لدى تل أبيب عقب اعتراض قوات البحرية الإسرائيلية سفن أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، ما أسفر حينها عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك وإصابة 50 آخرين.
وبرغم استئناف العلاقات بين البلدين وعودة سفير جنوب أفريقيا بعد عدة أسابيع إلى تل أبيب، إلا أن إسرائيل رفضت في عام 2015 السماح لوزير خارجية جنوب أفريقيا بلير زيماندا، آنذاك، بالهبوط في مطار "بن غوريون" لأنه أراد زيارة الأراضي الفلسطينية فقط.