الحكومة اليمنية تنفي رسمياً تحديد موعد التوقيع على اتفاق جدة

16 أكتوبر 2019
الاتفاق المسرب قريب لرؤية حلفاء الإمارات (أحمد الباشا/فرانس برس)
+ الخط -

نفت الحكومة اليمنية رسمياً، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن تحديد موعد توقيع الاتفاق مع ما يُسمى بـ"المجلس الانتقالي الجنوبي"، في العاصمة السعودية الرياض، ووصفت التسريبات في هذا الشأن بـ"المشبوهة".

جاء ذلك، في تصريح صحافي للمتحدث الرسمي باسم الحكومة، راجح بادي، نقلته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، عقب ساعات من إعلان مصادر قريبة من السعودية وأخرى في "المجلس الانتقالي الجنوبي" المطالب بالانفصال، أن التوقيع على اتفاق جدة، سيتم الخميس في الرياض.

ووصف بادي الأنباء عن تحديد موعد توقيع الاتفاق بأنها "عارية عن الصحة"، نافيا بشدة "ما يتم تداوله فيما يتعلق ببنود ومسودة الاتفاق". وأفاد بـ"عدم صحة كل ما يتم تداوله بهذا الشأن"، واصفا إياها بـ"التسريبات المشبوهة".

وشدد المتحدث باسم الحكومة على تمسّكها بالموقف المعلن من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بضرورة إنهاء التمرد على مؤسسات الدولة، وقال إن "الموقف الحكومي كان وسيظل ملتزما بالثوابت الوطنية، ومعبرا عن أحلام وتطلعات شعبنا في إنهاء أي انقلاب أو تمرد على الدولة ومؤسساتها".

ويأتي تصريح المسؤول اليمني، في ظل أنباء متواترة عن استعداد الرياض لاستضافة التوقيع على اتفاق الذي ترعاه، غداً الخميس، بحضور أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى اليمن، والمبعوث الأممي مارتن غريفيث.


وكان لافتاً نفي المتحدث للتسريبات بشأن مسودة الاتفاق، بعد أن نشرت وسائل إعلام سعودية، معلومات وصفتها بأنها ضمن ملامح الاتفاق، إلا أنها أثارت لغطاً في الأوساط اليمنية، وبدا البعض منها قريباً من الرؤية التي يروج لها حلفاء الإمارات داخل "المجلس الانتقالي".