أويحيى: جزائريون جواسيس للخارج يدعون إلى التدخل الأجنبي بغرداية

12 يوليو 2015
أويحيى: مثيرو الفتنة هم جماعة من الأشرار (فرانس برس)
+ الخط -
اتهم رئيس ديوان الرئيس الجزائري، أحمد أويحيى، ناشطين في مدينة غرداية، جنوبي الجزائر، بالتجسس لصالح جهات أجنبية، وإثارة الفوضى في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة.

وقال أويحيى، الذي يشغل أيضاً منصب أمين عام حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، إن "هناك شباباً يتقاضون ما يعادل 200 أو 300 دولار أميركي نظير التجسس لجهات أجنبية وبث الفوضى في غرداية".

وأكد أويحيى، وهو أحد أبرز المرشحين لقيادة البلاد في مرحلة ما بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أن "هنالك جهات وأشخاصاً بغرداية يحاولون، منذ سنوات، استدعاء التدخل الأجنبي للمنطقة تحت مسمى تقرير المصير".

وشهدت مدينة غرداية مواجهات عنيفة بين السكان العرب والسكان الأمازيغ، خلفت مقتل 22 شخصاً و70 جريحاً.

وأوضح أويحيى أن "مثيري الفتنة في غرداية هم جماعة من الأشرار، تحاول أن تدفع بالجزائر التي عاشت طيلة عشرية كاملة في المقابر، إلى تكرار نفس السيناريو ".

وتعهد بأن الدولة الجزائرية "لن تسمح لمن يريدون تكرار السيناريو، وستضرب كل من تسول له نفسه ضرب استقرار وأمن البلاد بيد من حديد".

ودافع أويحيى عن "مختلف الإجراءات الأمنية والسياسية، التي قامت بها الدولة لاستتباب الأمن في غرداية"، محذراً من "سيناريو سوري أو عراقي للجزائر".

اقرأ أيضاً: غرداية جرس إنذار للجزائر... صدام التاريخ والجغرافيا وغياب الدولة