دعت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، إلى ضرورة تصعيد الحراك الشعبي بشكل قوي وفعال، تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية، في مختلف مدن الضفة الغربية وغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، في كلمة له، اليوم السبت، على هامش افتتاح خيمة تضامن مع الأسرى الفلسطينيين أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة، بضرورة وجود حراك شعبي قوي متضامن مع قضية الأسرى في وجه الممارسات الإسرائيلية العدوانية.
وشدد البطش على أهمية الحراك الشعبي وقوته في وجه الاحتلال ومستوطنيه في مدن الضفة الغربية والداخل المحتل، من أجل وقف مصلحة السجون الإسرائيلية ممارساتها وقمعها لأكثر من سبعة آلاف أسير فلسطيني داخل السجون.
ودعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إلى تكثيف الفعاليات الشعبية واستمرارها بشكل فعال، خلال الفترة المقبلة، إلى حين وقف الاحتلال ممارساته بحق الأسرى، وبشكل خاص الأسيرين خالد السيلاوي وأحمد نصار، منفذي عمليتي الطعن بحق سجانيهم يوم الأربعاء الماضي.
وخاطب البطش الأسرى داخل السجون قائلاً: "حريتكم باتت قريبة، لأن هناك أبطالا في المقاومة يعدون أنفسهم نهاراً وليلاً لضمان حريتكم"، مشدداً على ضرورة تبنّي استراتيجية وطنية ثابتة تعمل على تحرير الأسرى بشكل متواصل.
وتعيش السجون الإسرائيلية حالة توتر وترقب وحذر، بعد قيام الاحتلال بعزل أكثر من 70 أسيراً فلسطينياً، على رأسهم الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس"، إثر عمليتي الطعن الأخيرتين اللتين نفذهما أسيران بفعل سوء معاملتهما من قبل سجانيهما.