"درع الفرات": إعلان 14 قريةً يحتلّها "داعش" منطقةً عسكرية

01 سبتمبر 2016
الفصائل طالبت المدنيين بإخلاء المنطقة العسكرية مؤقّتاً (محمد نور/الأناضول)
+ الخط -
أعلنت فصائل المعارضة المسلحة، المُنضوية ضمن غرفة عمليات "درع الفرات"، اليوم الخميس، أربع عشرة قرية وبلدة خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، جنوب غربي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، منطقةً عسكريةً.


وطالبت الفصائل، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، "المدنيين في المناطق التي حدّدتها بإخلائها مؤقتاً، حفاظاً على سلامتهم، ريثما تتم السيطرة عليها وطرد مسلحي (داعش) منها".

وفي غضون ذلك، بدأت الفصائل معركة سيطرت خلالها على أربع قرى، عقب اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش"، بعد ساعات من إعلانها "مناطق عسكرية"، كما استعادت قريتين خسرتهما، أمس الأربعاء، في المنطقة.

يشار إلى أن فصائل غرفة عمليات "درع الفرات"، التي أطلقها الجيش التركي في أواخر شهر أغسطس/آب الفائت، لا تزال تواصل تقدمها في ريف مدينة جرابلس الغربي، وشرق بلدة الراعي، الحدوديتين مع تركيا، وسيطرت على أكثر من أربعين بلدة وقرية.

في السياق ذاته، أعلنت رئاسة الأركان التركية، اليوم الخميس، استهداف 19 هدفاً لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في قريتي "زوغرة" و"الكلية" التابعتين لناحية "غندورة" بريف مدينة جرابلس شمالي سورية.

وقالت رئاسة الأركان، في بيان لها، إن المدافع الثقيلة المتمركزة بالقرب من الحدود السورية، استهدفت 15 هدفاً لداعش في تينك القريتين بـ 99 رشقة مدفعية، بينما تمكن سلاح الجو التركي من تدمير 4 أهداف لداعش في غارة نفّذها صباح اليوم.

من جهة أخرى، ذكر البيان أن الجيش السوري الحر تمكّن اليوم من تطهير قرى الكلية وتل الأغبر وزوغرة في جرابلس من داعش بالكامل، بدعم من قوات التحالف الدولي، مشيراً إلى أن القوات المشاركة في العملية تتوخى الحذر التام للحيلولة دون سقوط ضحايا من المدنيين.

ووفق البيان نفسه، فقد "جرى استهداف 262 هدفًا تابعاً للإرهابيين في مدينة جرابلس بـ 1128 رشقة، منذ انطلاق عملية (درع الفرات) يوم 24 أغسطس/آب الماضي".