اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، منزل الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس وخطيب المسجد الأقصى، في حي الصوانة بالقدس المحتلة لاعتقاله، لكنه رفض الخروج من المنزل، ما اضطر الاحتلال إلى تأجيل التحقيق معه.
واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المتضامنين مع الشيخ عكرمة صبري كانوا قد تجمعوا بالقرب من منزله، وبينهم المحاميان خالد زبارقة ومدحت ديبة، كما جرى تدافع واشتباك بالأيدي بين المتضامنين وقوة الاحتلال المقتحمة.
ويأتي ذلك بعدما منعت قوات الاحتلال الشيخ صبري من عقد مؤتمر صحافي ليتحدث فيه عن قرار الاحتلال إبعاده عن الأقصى الأسبوع الماضي، ورفضه اليوم أمام المحققين الإسرائيليين في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة مواصلة التحقيق معه حول تهم تتعلق بالتحريض، وحيث كان من المقرر تسليمه اليوم أمرا بالإبعاد عن الأقصى لشهور، فيما رفض الشيخ صبري المثول غدا للتحقيق كما طلبت منه سلطات الاحتلال.
وخلال التدافع، اعتقلت قوات الاحتلال عددا من النشطاء، وهم عبد الله علقم، حمدي دياب، إضافة إلى جهاد أبو زنيد، عضو المجلس الثوري لـ"فتح".
بينما سلمت قوات الاحتلال أوامر استدعاء لثلاثة صحافيين ومصورين صحافيين، وهم أشرف الشويكي، وأحمد جرادات، ومراد سعيد، وأحمد جلاجل.
