شهيدان وإصابات نتيجة قمع الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات العودة شرق قطاع غزة

08 فبراير 2019
الهيئة: لا مساومة على كسر الحصار (علي جاد الله/الأناضول)
+ الخط -
استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، مساء الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار في أسبوعها الـ46 شرقي قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحّة إن الطفل حسن إياد شلبي، وعمره 14 عاماً، استشهد إثر تعرّضه لعيار ناري في الصدر من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع.

كما أعلن في وقت لاحق عن استشهاد حمزة محمد رشدي اشتيوي (18 عامًا) من جراء تعرضه لعيار ناري في الرقبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة.

وذكر شهود عيان ومصادر طبّية أنّ بعض الإصابات وصفت بـ"الخطيرة"، سجلت بين المشاركين في الفعاليات، إحداها شرقي مدينة غزة، والأخرى شرقي مخيم جباليا، والثالثة شرقي مخيم البريج. وأصيب الجميع برصاص قناصة الاحتلال بالأطراف العلوية من الجسم.

وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحيّ والمطاطي وقنابل الغاز على آلاف المشاركين في الفعاليات التي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، في المخيمات الخمسة على الحدود.

وسمّيت الهيئة هذا الأسبوع باسم "لا مساومة على كسر الحصار"، في ظل الحراك الذي تم في الأسبوعين الأخيرين، عقب تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن التفاهمات التي أبرمت برعاية مصرية وقطرية وأممية، التي شملت تقديم تسهيلات حياتية لمليوني فلسطيني في القطاع المحاصر.

ودعت الهيئة الوطنية أهالي قطاع غزة للمشاركة الفعّالة في مخيمات العودة، مؤكدة مواصلة المسيرات حتى تحقيق جميع أهدافها، وعلى رأسها إنهاء حصار غزة وإسقاط "صفقة القرن".


ويواصل الفلسطينيون المسيرات في إطار مساعيهم لكسر الحصار المضروب على مليوني شخص في القطاع الساحلي، وسط مراوغة إسرائيلية، وعدم قدرة الوسيط المصري، الوسيط الأساسي في هذه المفاوضات، على تحقيق إنجازات ملموسة أكثر.