أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محددات رؤيتها للخروج من "نفق" الانقسام الفلسطيني، قبل ساعات من إطلاق شخصيات إسلامية ووطنية، بعضها من قيادات الحركة في الضفة الغربية، مبادرة لإنهاء الانقسام.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل، اليوم الخميس، في بيان صحافي، إنّ "حماس" تستعد لإنهاء اللجنة الحكومية (حكومة الأمر الواقع في غزة) لمهمتها "الطارئة"، فور استلام حكومة الوفاق مسؤولياتها كافة في قطاع غزة، وعلى رأس هذه المهام استيعاب وتسكين كل الموظفين القائمين على رأس أعمالهم.
ويُعتبر هذا الشرط، أساس الخلاف بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، إذ بعد الإعلان عن تشكيل اللجنة الإدارية، في مارس/ آذار الماضي، لإدارة المؤسسات الحكومية بدل حكومة التوافق، شنّت السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، هجوماً على "حماس"، وفرضت سلسلة عقوبات طاولت تقليص الكهرباء، وتقليص رواتب موظفي الحكومة في غزة، وإحالة العشرات للتقاعد.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل، اليوم الخميس، في بيان صحافي، إنّ "حماس" تستعد لإنهاء اللجنة الحكومية (حكومة الأمر الواقع في غزة) لمهمتها "الطارئة"، فور استلام حكومة الوفاق مسؤولياتها كافة في قطاع غزة، وعلى رأس هذه المهام استيعاب وتسكين كل الموظفين القائمين على رأس أعمالهم.
ويُعتبر هذا الشرط، أساس الخلاف بين حركة "فتح" وحركة "حماس"، إذ بعد الإعلان عن تشكيل اللجنة الإدارية، في مارس/ آذار الماضي، لإدارة المؤسسات الحكومية بدل حكومة التوافق، شنّت السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، هجوماً على "حماس"، وفرضت سلسلة عقوبات طاولت تقليص الكهرباء، وتقليص رواتب موظفي الحكومة في غزة، وإحالة العشرات للتقاعد.
وشدّد البردويل، على ضرورة "الإلغاء الفوري لكل الإجراءات التي فرضت على غزة بحجة تشكيل اللجنة الإدارية الحكومية"، مشدداً أيضاً على ضرورة "الشروع الفوري في حوار وطني ومشاورات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني بالتوافق لأداء مهامه".
وبعد ذلك، وفق البردويل، يجري التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني، وعقد اجتماع فوري للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لاتخاذ القرارات الوطنية الملزمة للجميع "رائدنا فيها المصلحة العليا للشعب الفلسطيني"، بحسب قوله.
وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، التزام حركته بما ورد في خطابات رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، أخيراً، ومد يدها للمصالحة الفلسطينية "على أسس واضحة وسليمة ومعمقة"، وفق البردويل.