أكدت الخارجية الأفغانية أن القوات المسلحة الأفغانية مستعدة لمواجهة أي عدوان عليها من قبل باكستان، وأنها قادرة على الدفاع عن أراضيها وسيادة الدولة.
جاء ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام باكستانية أنباءً مفادها أن القوات الباكستانية على الحدود تلقت أوامر من قيادة الجيش بالدخول إلى الأراضي الأفغانية عند الحاجة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، شكيب مستغني، على أن التوتر على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وفي العلاقات بين الدولتين، لا يصب في مصلحة البلدين والمنطقة بأسرها، وعلى إسلام أباد أن تجتنب أي خطوة تهدد أمن البلدين.
وذكر مستغني أن الحكومة الأفغانية إذ تنفي ضلوعها في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها باكستان؛ فهي تدعو إلى حل كل المشاكل عبر الحوار البناء، لافتًا إلى أن ظاهرة التسلح والقضاء على الجماعات التي تربك أمن المنطقة لا يمكن إلا بالتعاون بين الجارتين، وهذا ما تدعو إليه كابول.
وفيما يتعلق بهجمات باكستان الصاروخية على الأراضي الأفغانية، قال مستغني إن القوات الباكستانية تستهدف الأراضي الأفغانية باستمرار، وإن أفغانستان قادرة على الرد، ولكنها تحاول أن تحل المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية.
كذلك أشار مستغني إلى أن الحكومة الأفغانية سلّمت إلى السلطات الباكستانية قائمة قيادات "طالبان" المتواجدين في باكستان، ومعلومات حول 32 مركزًا لتدريب المقاتلين في ثلاثة أقاليم في باكستان، السند وبلوشستان وخير بختونخوا، معربًا عن أمله في أن تعمل الحكومة بجد إزاء القضية.
وارتفعت وتيرة التصعيد على الحدود بين البلدين، إثر سلسلة دامية من أعمال العنف التي تشهدها باكستان منذ فترة، والتي كان آخرها الانفجار في منطقة ديفنس بمدينة لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، أمس الخميس، وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح.
وطالبت باكستان الحكومة الأفغانية بالعمل ضد قيادات "طالبان" باكستان الموجودين على أراضيها، والذين يبلغ عددهم 73 قياديًّا، أو تسليمهم إلى السلطات الباكستانية، لكن الحكومة الأفغانية رفضت ذلك الادعاء.
كما نقل الجيش الباكستاني تعزيزات إلى الحدود مع أفغانستان، وبدأ بإطلاق صواريخ على الأراضي الأفغانية، الأمر الذي أدى إلى تدهور العلاقات أكثر بين الجارتين، بالإضافة إلى إغلاق باكستان كافة الحدود مع البلد الجار.
وسيّرت في أفغانستان، خلال الأيام الماضية، تظاهرات حاشدة ضد باكستان واستهدافها للأراضي الأفغانية.
في خضم كل تلك التطورات، دعا بعض السياسيين في البلدين إلى تهدئة الأوضاع، وتجنب اللجوء إلى الخيار العسكري.
ورأى السياسي المخضرم في باكستان، زعيم حزب "الرابطة الإسلامية لعامة الباكستانيين"، شيخ رشيد، أن الحرب ليست في صالح البلدين، داعيًا الجيش الباكستاني إلى عدم الانخراط في الحرب مع أفغانستان.
جاء ذلك بعد أن نشرت وسائل إعلام باكستانية أنباءً مفادها أن القوات الباكستانية على الحدود تلقت أوامر من قيادة الجيش بالدخول إلى الأراضي الأفغانية عند الحاجة.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الأفغانية، شكيب مستغني، على أن التوتر على الحدود بين باكستان وأفغانستان، وفي العلاقات بين الدولتين، لا يصب في مصلحة البلدين والمنطقة بأسرها، وعلى إسلام أباد أن تجتنب أي خطوة تهدد أمن البلدين.
وذكر مستغني أن الحكومة الأفغانية إذ تنفي ضلوعها في أعمال العنف الأخيرة التي شهدتها باكستان؛ فهي تدعو إلى حل كل المشاكل عبر الحوار البناء، لافتًا إلى أن ظاهرة التسلح والقضاء على الجماعات التي تربك أمن المنطقة لا يمكن إلا بالتعاون بين الجارتين، وهذا ما تدعو إليه كابول.
وفيما يتعلق بهجمات باكستان الصاروخية على الأراضي الأفغانية، قال مستغني إن القوات الباكستانية تستهدف الأراضي الأفغانية باستمرار، وإن أفغانستان قادرة على الرد، ولكنها تحاول أن تحل المشكلة عبر القنوات الدبلوماسية.
كذلك أشار مستغني إلى أن الحكومة الأفغانية سلّمت إلى السلطات الباكستانية قائمة قيادات "طالبان" المتواجدين في باكستان، ومعلومات حول 32 مركزًا لتدريب المقاتلين في ثلاثة أقاليم في باكستان، السند وبلوشستان وخير بختونخوا، معربًا عن أمله في أن تعمل الحكومة بجد إزاء القضية.
وارتفعت وتيرة التصعيد على الحدود بين البلدين، إثر سلسلة دامية من أعمال العنف التي تشهدها باكستان منذ فترة، والتي كان آخرها الانفجار في منطقة ديفنس بمدينة لاهور، عاصمة إقليم البنجاب، أمس الخميس، وأدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة أكثر من 30 آخرين بجروح.
وطالبت باكستان الحكومة الأفغانية بالعمل ضد قيادات "طالبان" باكستان الموجودين على أراضيها، والذين يبلغ عددهم 73 قياديًّا، أو تسليمهم إلى السلطات الباكستانية، لكن الحكومة الأفغانية رفضت ذلك الادعاء.
كما نقل الجيش الباكستاني تعزيزات إلى الحدود مع أفغانستان، وبدأ بإطلاق صواريخ على الأراضي الأفغانية، الأمر الذي أدى إلى تدهور العلاقات أكثر بين الجارتين، بالإضافة إلى إغلاق باكستان كافة الحدود مع البلد الجار.
وسيّرت في أفغانستان، خلال الأيام الماضية، تظاهرات حاشدة ضد باكستان واستهدافها للأراضي الأفغانية.
في خضم كل تلك التطورات، دعا بعض السياسيين في البلدين إلى تهدئة الأوضاع، وتجنب اللجوء إلى الخيار العسكري.
ورأى السياسي المخضرم في باكستان، زعيم حزب "الرابطة الإسلامية لعامة الباكستانيين"، شيخ رشيد، أن الحرب ليست في صالح البلدين، داعيًا الجيش الباكستاني إلى عدم الانخراط في الحرب مع أفغانستان.