التحالف الدولي يسلّم "الحر" قرى احتلتها "قسد" شمال حلب

11 مايو 2017
ينتظر أن يوسّع "الجيش الحر" نفوذه شمال حلب (الأناضول)
+ الخط -

أعلن قيادي في "الجيش السوري الحر" أنّ التحالف الدولي اتفق مع مليشيات "قوات سورية الديمقراطية" على تسليم "الحر"، إحدى عشرة قرية احتلتها المليشيات في ريف حلب.

وذكر مسؤول المكتب السياسي، في لواء المعتصم، مصطفى سيجري، بتغريدة على حسابه في موقع "تويتر" اليوم الأربعاء، أنّه "تمّ التوصل لاتفاق مع قوات التحالف الدولي، يقضي بتسلم الحر إدارة قرى وبلدات بريف حلب الشمالي، تخضع لسيطرة "قوات سورية الديمقراطية".

وأوضح أن "التحالف الدولي فوّض (لواء المعتصم) إدارة كل من القرى والمدن التالية: منغ، وعين دقنة، وتل رفعت، ومريمين، والمالكية، وشواغر، ومرعناز، والشيخ عيسى، وحربل، وكفر ناصح، ودير جمال، بريف حلب الشمالي".

يشار إلى أن المليشيات كانت قد تقدمت في ريف حلب الشمالي وسيطرت على القرى سابقة الذكر، بدعم جوي روسي في فبراير/شباط من العام الماضي.

إلى ذلك انسحب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، يوم الأربعاء، من آخر النقاط التي يسيطر عليها في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، بعد منحه طريقاً للانسحاب من المليشيات الكردية، إثر مفاوضات تخللتها معارك، دامت قرابة عشرة أيام.


وقال الناشط حسام عيسى لـ"العربي الجديد" إن عناصر "داعش" انسحبوا من الطبقة عبر منحهم طريقاً من قبل الميلشيات الكردية من الضفة الشمالية لنهر الفرات باتجاه مدينة الرقة والمناطق التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم في ريف الرقة الغربي.

وأوضح الناشط أن المليشيات الكردية تقوم بتمشيط الأحياء الأول والثاني والثالث في مدينة الطبقة، كخطوة أولى، تمهيداً للتوجه نحو سد الفرات، والذي تقوم عناصر "داعش" حالياً بالانسحاب منه.

في المقابل، ذكرت مصادر أخرى لـ"العربي الجديد" أن تنظيم "داعش" قام بإخلاء سد الفرات تنفيذاً لاتفاق الانسحاب، وانسحب إلى خطوط الاشتباك في منطقة سويدية على الضفة الشمالية من نهر الفرات.