بحث وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس الأربعاء، مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، دعم بلاده للقضية الفلسطينية، وقطاع غزة، وسبل تحقيق المصالحة ومواصلة تقديمها الدعم لقطاع غزة.
وفي الاتصال الهاتفي ثمّن هنية الجهود القطرية لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، متبادلاً التهاني بمناسبة عيد الأضحى؛ وفق بيان لحركة "حماس".
وعبر هنية عن "عظيم الشكر والتقدير لمواقف قطر الأصيلة إلى جانب شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وجهودها المتواصلة في دعم أهلنا في قطاع غزة"، مجدداً التأكيد على "أسمى معاني الوفاء لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً، والتي وقفت مع غزة وأهلها في أحلك الظروف".
ورحّب هنية بجهود قطر لتحقيق المصالحة الوطنية، وكل الجهود التي تصب في استعادة وحدة الشعب الفلسطيني.
من جانبه، شدّد وزير الخارجية القطري على "موقف قطر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني"، مؤكداً "استمرار دعم قطر لقطاع غزة وأهله".
وأشار الوزير القطري إلى مواصلة الدوحة جهودها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، بحسب ما ورد في بيان حركة "حماس".
وتُنفّذ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة عشرات المشاريع الحيوية والمهمة في القطاع، ضمن منحة الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني لإعادة إعمار غزة، والبالغة قيمتها 407 ملايين دولار، إضافة إلى المنحة التي تبرعت بها خلال مؤتمر القاهرة لإعمار غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2014 والبالغة قيمتها مليار دولار.