الكويت تستدعي السفير الإيراني على خلفية اعتقال مواطنين

16 ديسمبر 2016
الكويت سلمت السفير الإيراني مذكرة احتجاج (ياسر الزيات/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت وزارة الخارجية الكويتية، مساء اليوم الجمعة، أنها استدعت السفير الإيراني لديها، علي عنايتي، وسلمته مذكرة احتجاج، وذلك على خلفية احتجاز سلطات بلاده أربعة مواطنين كويتيين في إقليم الأحواز.

ولم يوضح وكيل وزارة الخارجية الكويتية، سامي الحمد، في تصريحاته، أسباب الاحتجاز، لكنه قال لوكالة الأنباء الرسمية (كونا) إن السلطات الكويتية تتابع الموضوع عن كثب بتوجيهات من وزير الخارجية الكويتي ورئاسة مجلس الوزراء، وإن "الأمور لا تزال ضبابية بعض الشيء".

وباشرت السفارة الكويتية في إيران اتصالاتها مع السلطات هناك، لمعرفة أسباب وظروف وملابسات احتجاز المواطنين.

وسبق للسلطات الإيرانية احتجاز مواطنين كويتيين في أوقات سابقة، حتى أنها تحتجز المواطن الكويتي، حسين عبدالله الفضالة، حتى الآن.

وكانت عائلة الفضالة قد فقدت الاتصال به عام 2008، بعد دخوله المياه الإقليمية الإيرانية، وقد توترت العلاقات الكويتية الإيرانية على المستوى الدبلوماسي منذ ذلك الحين. 

وطالب أعضاء وبرلمانيون كويتيون بطرد السفير الإيراني احتجاجاً على المجازر، التي تنفذها المليشيات الإيرانية ضد المدنيين في حلب السورية.  

وفي السياق نفسه، قال النائب في مجلس الأمة الكويتي، وليد الطبطبائي، لـ"العربي الجديد" تعليقا على احتجاز المواطنين الكويتيين، إن "ذلك ليس بجديد على الحكومة الإيرانية التي ترى كل مواطن خليجي، مهما كان مذهبه، عدواً محتملاً، وتعامله بسوء، ويجب على وزير الخارجية أن يتعامل بحزم مع السلطات الإيرانية، ونحن كبرلمانيين نتابع عن كثب هذا الموضوع".




دلالات