الرئاسة الفلسطينية: خطاب "تاريخي" لعباس بالأمم المتحدة

17 سبتمبر 2015
عباس سيركز في لقاءاته على القدس والمقدسات (Getty)
+ الخط -
وصف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، الخطاب الذي يعتزم رئيس السلطة، محمود عباس، إلقاءه في الاجتماع المقبل للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالـ"محوري والتاريخي"، فيما جددت الخارجية الفلسطينية تنديدها بالسياسة الإسرائيلية الرسمية المعتمدة ضد الأقصى المبارك والقدس والمقدسيين.

أبو ردينة، وفي تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أوضح أنّ لقاءات عباس، الأسبوع المقبل، مع الرئيسين الفرنسي، فرانسوا هولاند، والروسي فلاديمير بوتين، فضلاً عن لقائه مع مسؤوليون بالإدارة الأميركية، سوف تتمحور حول القدس والمقدسات، لمواجهة الاستفزازات ومحاولات التهويد المرفوضة، والتي لا يمكن السكوت عليها، على حد قوله.

ورأى المسؤول الفلسطيني، أنّ الهجمة الإسرائيلية الرسمية المستمرة على مدينة القدس المحتلة، وعلى المسجد الأقصى المبارك، تواجه برفض وتنديد فلسطيني وعربي ودولي.

وأشار أبو ردينة، إلى أن آخر الاستفزازات الاسرائيلية تمثل في إعلان حزب الليكود دخول المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب قرارات إطلاق النار المتسرعة، "إذ إن إسرائيل تحاول السير بشكل تدريجي ومتلاحق، لخلق وقائع جديدة وخطيرة في القدس ومقدساتها، ما يستدعي استمرار الحملة الفلسطينية والعربية والدولية، لمواجهة هذه التحديات وبلا هوادة".

في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان وصلت نسخة عنه لـ"العربي الجديد"، إن "المنظمات اليهودية المتطرفة مدعومة من الحكومة الإسرائيلية تواصل الحشد لإنجاح الاقتحامات اليهودية، لباحات المسجد الأقصى المبارك، ضاربة بعرض الحائط جميع البيانات والدعوات والنداءات الإقليمية والدولية التي تحذر من انفجار الأوضاع".

ودانت الخارجية الفلسطينية، السياسة الإسرائيلية الرسمية المعتمدة ضد الأقصى المبارك والقدس والمقدسيين، في وقت كررت فيه دعوتها المجتمع الدولي والدول السامية الأطراف المتعاقدة لاتفاقية جنيف، وكذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى التحرك العاجل قبل فوات الأوان لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الحرم القدسي، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني من عنجهية وجرائم الاحتلال.

اقرأ أيضاً عباس: الأقصى لنا ولن نسمح بتقسيمه
المساهمون