البنتاغون يطلب أسلحة نووية جديدة محدودة القوة لمواجهة روسيا

03 فبراير 2018
نوه ماتيس إلى تعاظم القوة النووية الروسية (الأناضول)
+ الخط -
طلبت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن "تتزود واشنطن بأسلحة نووية جديدة ذات قوة محدودة، رداً على تسلح روسيا مجدداً"، وذلك وفق ما ورد في تقرير "الحال النووية" الذي نشرته وزارة الدفاع الأميركية يوم الجمعة.

وقال مسؤول القدرات الاستراتيجية في هيئة الأركان الأميركية، غريغ ويفر، إن "هذه الأسلحة الجديدة التي تثير مخاوف الخبراء من عودة انتشار السلاح وازدياد خطر النزاع النووي، تشكل ردا على توسع القدرات (النووية) لروسيا". كما اعتبر أن وضع العالم اليوم يختلف في شكل كبير عما كان عليه في 2010 (تاريخ نشر آخر تقرير عن "الحال النووية").

كما أشار البنتاغون أيضا في الوثيقة التي سربت صيغتها الأولية للصحافة الشهر الفائت، إلى تهديدات الصين وكوريا الشمالية وإيران.

بدوره، أبدى وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في مقدمة الوثيقة التي جاءت في 75 صفحة،  قلق بلاده من "عودة موسكو الحاسمة إلى التنافس بين القوى الكبرى". 

وأشارت واشنطن إلى أن روسيا تطور ترسانة من ألفي سلاح نووي تكتيكي، مهددة الدول الأوروبية على حدودها ومتجاهلة التزاماتها بموجب معاهدة "نيو ستارت" لنزع السلاح، التي لا تحصي سوى الأسلحة الاستراتيجية التي تشكل أساسا لمبدأ الردع.

إلى ذلك، أوضح ويفر أن وزارة الدفاع لاحظت "تفاوتا" بين القدرات الروسية وتلك الأميركية، ولدى حلف شمال الأطلسي. وأضاف "لقد خلصنا إلى أن استراتيجيتنا وقدراتنا الراهنة يعتبر الروس بوضوح أنها قد تكون غير كافية لردعهم عن القيام بأمرين: شن ضربات نووية محدودة للضغط على الحلف الأطلسي في إطار نزاع تقليدي يتفاقم، واستخدام الأسلحة النووية في شكل أوسع لتحقيق انتصار على القوات التقليدية للحلف الأطلسي إذا فشلت التهديدات".


(فرانس برس)