جدد الرئيس العراقي برهم صالح، مساء الأحد، طلبه من رئيس البرلمان محمد الحلبوسي تسمية "الكتلة الكبرى" في مجلس النواب، والتي من حقها ترشيح رئيس الوزراء الجديد وفقا للسياقات الدستورية، ويعد هذا الطلب الثاني خلال أسبوع الذي يقدمه صالح إلى رئاسة البرلمان للاستفهام عن الكتلة البرلمانية المعنية بتسمية رئيس الحكومة المقبلة.
واظهرت وثيقة تداولتها وسائل إعلام محلية طلبا مقدما من الرئيس العراقي إلى رئيس البرلمان يدعوه فيها لتسمية "الكتلة الكبرى".
وأوضح صالح أنه تلقى ثلاث طلبات بهذا الشأن، موضحا أن الطلب الأول تقدم به تحالف "البناء" الذي قال إنه يمثل أكبر كتلة في البرلمان وقدم مرشحه قصي السهيل لرئاسة الوزراء، مبينا أن تحالف "سائرون" المدعوم من التيار الصدري ادعى أيضا مطلع الشهر الحالي أنه الكتلة الكبرى المعنية بتشكيل الحكومة وفقا لنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في مايو/ أيار 2018.
ولفت الرئيس العراقي إلى تلقيه طلبا موقعا من 174 نائبا قالوا إنهم الكتلة الكبرى في مجلس النواب، وحددوا الشروط الواجب توافرها في رئيس الوزراء الجديد، أبرزها أن يكون مستقلا ولم يتول منصب نائب أو وزير، ومن غير مزدوجي الجنسية.
اقــرأ أيضاً
وأضاف الرئيس العراقي مخاطبا رئيس البرلمان: "في هذا الظرف العصيب الذي يمر به وطننا يستوجب منا الدقة في التعامل مع الاستحقاقات الدستورية والوطنية وبما يضمن الحفاظ على وحدة العراق وسلامة أبنائه"، مطالبا السلطة التشريعية بتسمية الكتلة الأكثر عددا في البرلمان المعنية بترشيح رئيس الوزراء.
وقالت مصادر سياسية مقربة من تحالف "البناء" إن التحالف لا يزال يصر حتى مساء الأحد على مرشحه قصي السهيل لرئاسة الوزراء، مؤكدة لـ"العربي الجديد" أن الرئيس صالح لم يحسم أمره بشأن هذا الترشيح.
وأشارت المصادر إلى أن المتغيرات قد تتبدل في أية لحظة في ظل تسارع الأحداث، مبينة أن تحالف "سائرون" لا يزال على موقفه الرافض لترشيح السهيل.
وأظهرت وثائق مرسلة إلى رئيس الجمهورية تواقيع كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف القوى (رئيس البرلمان) محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس تحالف العقد الوطني فالح الفياض، ورئيس تحالف المحور خميس الخنجر، وهم يدعمون ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، وجميع هؤلاء هم من قيادات تحالف "البناء" المقرب من إيران.
وعبّر رئيس المنبر العراقي إياد علاوي عن أسفه بشأن الجدل الدائر بخصوص الكتلة البرلمانية الكبرى، مبينا أن هذا الجدل معيب، وأن التهافت على المناصب والمنافسة غير الشريفة أمور لا تليق بالشعب العراقي.
كما انتقد رئيس حزب "الحل" جمال الكربولي العقبات التي تضعها القوى السياسية على طريق اختيار اشخاص كفوئين، مضيفا في تغريدة على "تويتر" أن "العراق جمجمة العرب ومنبت الأصالة والشرف، ولا يعوزه رجال القيادة الأفذاذ، ولكن الإرادة السياسية تحول دون وصول كل نزيه وشريف ومخلص إلى سدة الحكم لأنه سيقوض نفوذهم".
واظهرت وثيقة تداولتها وسائل إعلام محلية طلبا مقدما من الرئيس العراقي إلى رئيس البرلمان يدعوه فيها لتسمية "الكتلة الكبرى".
وأوضح صالح أنه تلقى ثلاث طلبات بهذا الشأن، موضحا أن الطلب الأول تقدم به تحالف "البناء" الذي قال إنه يمثل أكبر كتلة في البرلمان وقدم مرشحه قصي السهيل لرئاسة الوزراء، مبينا أن تحالف "سائرون" المدعوم من التيار الصدري ادعى أيضا مطلع الشهر الحالي أنه الكتلة الكبرى المعنية بتشكيل الحكومة وفقا لنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في مايو/ أيار 2018.
ولفت الرئيس العراقي إلى تلقيه طلبا موقعا من 174 نائبا قالوا إنهم الكتلة الكبرى في مجلس النواب، وحددوا الشروط الواجب توافرها في رئيس الوزراء الجديد، أبرزها أن يكون مستقلا ولم يتول منصب نائب أو وزير، ومن غير مزدوجي الجنسية.
وقالت مصادر سياسية مقربة من تحالف "البناء" إن التحالف لا يزال يصر حتى مساء الأحد على مرشحه قصي السهيل لرئاسة الوزراء، مؤكدة لـ"العربي الجديد" أن الرئيس صالح لم يحسم أمره بشأن هذا الترشيح.
وأشارت المصادر إلى أن المتغيرات قد تتبدل في أية لحظة في ظل تسارع الأحداث، مبينة أن تحالف "سائرون" لا يزال على موقفه الرافض لترشيح السهيل.
وأظهرت وثائق مرسلة إلى رئيس الجمهورية تواقيع كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف القوى (رئيس البرلمان) محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ورئيس تحالف العقد الوطني فالح الفياض، ورئيس تحالف المحور خميس الخنجر، وهم يدعمون ترشيح قصي السهيل لرئاسة الوزراء، وجميع هؤلاء هم من قيادات تحالف "البناء" المقرب من إيران.
وعبّر رئيس المنبر العراقي إياد علاوي عن أسفه بشأن الجدل الدائر بخصوص الكتلة البرلمانية الكبرى، مبينا أن هذا الجدل معيب، وأن التهافت على المناصب والمنافسة غير الشريفة أمور لا تليق بالشعب العراقي.
كما انتقد رئيس حزب "الحل" جمال الكربولي العقبات التي تضعها القوى السياسية على طريق اختيار اشخاص كفوئين، مضيفا في تغريدة على "تويتر" أن "العراق جمجمة العرب ومنبت الأصالة والشرف، ولا يعوزه رجال القيادة الأفذاذ، ولكن الإرادة السياسية تحول دون وصول كل نزيه وشريف ومخلص إلى سدة الحكم لأنه سيقوض نفوذهم".