روسيا تُحصّن إيران عسكرياً... أسلحة بـ10 مليارات دولار

14 نوفمبر 2016
ستحصل طهران على دبابات روسية (Getty)
+ الخط -
أعلن مسؤول روسي، اليوم الإثنين، أن بلاده تجري مباحثات مع إيران لبيع صفقات سلاح بقيمة 10 مليارات دولار. ويأتي ذلك في الوقت الذي وصلت فيه رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، على رأس وفد روسي، إلى طهران اليوم، والتقت رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، وبحثا معاً ملف التعاون الإيراني الروسي وانعكاساته على قضايا المنطقة.

وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد (الغرفة الأولى للبرلمان الروسي)، فيكتور أوزيروف، في تصريحات للصحافيين، على هامش زيارة يقوم بها وفد من مجلس الاتحاد إلى إيران، إن هناك مفاوضات تجري بين موسكو وطهران لتوريدها أسلحة ومعدّات بقيمة 10 مليارات دولار، بحسب وكالة "الأناضول".

وأوضح أن من بين هذه الأسلحة دبابات من طراز "تي-92"، ومروحيات وطائرات، من دون أن يقدم أية تفاصيل أخرى بشأنها.

ورجّح البرلماني الروسي أن تورد روسيا الأسلحة والمعدات التي يجري التفاوض حولها إلى إيران قبل عام 2020، لكنه أكّد أن هذه التوريدات لن تتم إلا بموافقة مجلس الأمن الدولي.

وفي ما يتعلق باستخدام روسيا لقاعدة همدان الجوية في إيران، قال البرلماني الروسي إن روسيا لا تحتاج حالياً لاستخدام قاعدة همدان نظراً لتصديق الاتفاقية حول تسليم قاعدة حميميم السورية للاستخدام، لكن روسيا لا تستثني العودة للمباحثات مع إيران حول استخدام القاعدة العسكرية مجدداً.

من جهته، قال مدير الدائرة الآسيوية الثانية في وزارة الخارجية الروسية، زامير كابولوف "لدى إيران قائمة كبيرة من المنتجات العسكرية التي يرغبون بشرائها من روسيا، تندرج تحت عقوبات مجلس الأمن الدولي".

ولفت أوزيروف خلال تصريحات للصحافيين في طهران، اليوم، إلى أنه "في حال التوصل لاتفاق لبيع هذه المنتجات، يجب التوجه لمجلس الأمن للحصول على موافقة".

وأشار إلى أن "منظومة الدفاع الجوية الروسية (إس – 300)، التي ورّدتها روسيا لإيران في قت سابق ستدخل في الخدمة مع نهاية عام 2016".

في غضون ذلك، وصلت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، على رأس وفد روسي، إلى طهران اليوم، والتقت رئيس مجلس الشورى الإسلامي، علي لاريجاني، وبحثا معاً ملف التعاون الإيراني الروسي وانعكاساته على قضايا المنطقة.

ونقلت المواقع الإيرانية عن لاريجاني قوله إن التعاون بين البلدين شهد تطوراً لافتاً خلال المرحلة الماضية، مؤكّداً على تقاطع المصالح بين كلا البلدين.

واعتبر أن "روسيا تقوم بدور إيجابي في الحرب على الإرهاب بالمنطقة"، قائلاً إن "تعاونها مع طهران قد يساهم بإعادة الاستقرار للمنطقة".

من ناحيتها، رحبت ماتفيينكو بتعزيز التعاون بين طهران وموسكو، قائلة إن الظروف التي وصفتها بـ"الحساسة" تستدعي هذا التقارب، منتقدة "دور بعض الأطراف الفاعلة في قضايا المنطقة".

كما أوضحت أن "الحرب في اليمن لا تحظى باهتمام إعلامي، في الوقت الذي يركز فيه الكل على حلب"، داعيةً الغرب إلى "التركيز على هذا البلد أيضا".

وعلقت على انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية بالتشديد على أنها تأمل أن تلتزم الحكومة الأميركية الجديدة بتعهداتها، بما فيها بنود الاتفاق النووي مع طهران.






دلالات