أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، عن احتجازه سفينة عراقية في الخليج كانت تهرّب الوقود لبعض الدول العربية، في حين نفت بغداد أي علاقة لها بالناقلة.
نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن الحرس الثوري الإيراني قوله "ناقلة النفط التي احتجزت يوم الأربعاء لتهريبها الوقود الإيراني إلى دول أخرى كانت سفينة عراقية".
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزارة النفط في البلاد تأكيدها أنه لا علاقة لها بالناقلة المذكورة، مضيفة في بيان أن "الوزارة لا تقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة وفق السياقات والآليات".
وكانت القناة الإيرانية الرسمية قد أوردت، في وقت سابق، نقلا عن الحرس الثوري أيضا، أن "بعض القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت ناقلة نفط أجنبية في الخليج الفارسي كانت تهرّب الوقود لبعض الدول العربية"، من دون الإفصاح عن أسماء هذه الدول.
وأكد القيادي في الحرس الثوري، رمضان زيراهي، بحسب القناة الرسمية، أنّ ناقلة النفط الأجنبية المحتجزة كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود، وأنه تم احتجاز سبعة بحارة كانوا على متنها.
في المقابل، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن وزارة النفط في البلاد تأكيدها أنه لا علاقة لها بالناقلة المذكورة، مضيفة في بيان أن "الوزارة لا تقوم بتصدير زيت الغاز إلى الأسواق العالمية، وإنما يقتصر التصدير على النفط الخام والمنتجات النفطية المعلنة وفق السياقات والآليات".
وكانت القناة الإيرانية الرسمية قد أوردت، في وقت سابق، نقلا عن الحرس الثوري أيضا، أن "بعض القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت ناقلة نفط أجنبية في الخليج الفارسي كانت تهرّب الوقود لبعض الدول العربية"، من دون الإفصاح عن أسماء هذه الدول.
وأكد القيادي في الحرس الثوري، رمضان زيراهي، بحسب القناة الرسمية، أنّ ناقلة النفط الأجنبية المحتجزة كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود، وأنه تم احتجاز سبعة بحارة كانوا على متنها.
وفي 19 يوليو/تموز، احتجز الحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني وطاقمها المؤلف من 23 بحاراً.
واعتبرت لندن أن احتجاز طهران للسفينة كان رداً إيرانياً على احتجاز السلطات البريطانية أوائل يوليو ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق.
وشهدت المنطقة جملة هجمات استهدفت ناقلات نفط أدت إلى مزيد من التصعيد.
وتتّهم الولايات المتحدة، إيران، بالوقوف وراء هجمات استهدفت، في يونيو/حزيران، ناقلات نفط في مياه الخليج، وهو ما تنفيه طهران.