قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ديفيد شينكر، إن الخلاف في مجلس التعاون "مربك ويشتت الاهتمام والتصويب" عن الموضوع الأساسي المتمثل بمواجهة إيران.
وأضاف شينكر أن وزير الخارجية، مايك بومبيو، يعمل بنشاط "لإصلاح" الخلل مع التركيز على "محاولة فتح الأجواء أمام الطيران القطري"، إذ لا يجوز أن يبقى الأمر على ما هو عليه وبما يضطر قطر "لدفع رسوم مرور فوق الأجواء الإيرانية".
وكان المسؤول الأميركي يرد على سؤال حول العلاقات الأميركية الخليجية، خلال ندوة بالصوت والصورة نظمتها له، يوم الخميس، "مؤسسة الشرق الأوسط" للدراسات بواشنطن.
وأضاف شينكر بعد إشادته "بديناميكية العلاقات التجارية المتنامية مع قطر والتي إزدادت بنسبة 50%" بأن الجهود في هذا الخصوص أدت إلى "تطور إيجابي"، ولو أنه "ما زال هناك الكثير من العمل المطلوب" في هذا الاتجاه، معرباً عن أمله "بإنجاز المهمة" ولو من دون الإشارة إلى سقف زمني.
لكن شينكر بدا متفائلاً ولو بتحفظ، وذلك من خلال نبرة كلامه التي انطوت على قدر من الاستياء المبطن بأن تحل الذكرى الثالثة للحصار من غير حلحلة للمشكلة. وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد ذكرت، الأربعاء، أن الإدارة الأميركية جادة بالعمل على كسر الجمود في هذا الملف.