وقالت الصحيفة، بحسب ما أوردت "رويترز"، إنّ المنسق الحكومي جوليان سميث، لمّح، يوم الثلاثاء، إلى أنّ التصويت لن يجرى الأسبوع المقبل، لأنّ من غير المتوقع أن تكون ماي أعادت التفاوض على اتفاقها في الوقت المناسب.
ويستقبل رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، اليوم الخميس، ماي في بروكسل، لإجراء محادثات حول "بريكست" فيما يسعى الطرفان لإنقاذ الاتفاق المبرم بين الطرفين.
Twitter Post
|
وباتت خطط بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي، في الموعد المرتقب في 29 مارس/آذار المقبل، بموجب الاتفاق المبرم بين الطرفين، موضع شكوك بعدما رفض النواب البريطانيون بغالبية كبرى نص الاتفاق.
وكان مجلس العموم البريطاني (البرلمان) قد رفض، الشهر الماضي، بغالبية ساحقة اتفاق "بريكست" الذي تفاوضت حوله ماي مع الاتحاد الأوروبي، على مدى سنتين تقريباً.
وفي تصويت لاحق، طالبت غالبية من النواب ماي بإعادة التفاوض على البند الأكثر خلافية في الاتفاق وهو "خطة المساندة"، الترتيب الهادف لتجنب إعادة فرض حدود فعلية بين مقاطعة أيرلندا الشمالية البريطانية، وجمهورية أيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي.
وكانت هذه النقطة سبباً في أزمات خلال عقود من الصراع، حيث يدعم التدفق الحر للأشخاص والسلع عبر الحدود عملية السلام في المنطقة.
وتعمل حكومة ماي حالياً بشكل حثيث على درس التعديلات التي يمكن أن ترضي النواب الذين يتخوّفون من أن تؤدي هذه التسوية إلى ربط بريطانيا إلى ما لا نهاية بقوانين التجارة الأوروبية.
وأدى وصول الاتفاق إلى طريق مسدود، إلى زيادة المخاوف من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد بدون اتفاق، في غضون بضعة أسابيع.