قررت محكمة جنايات القاهرة المصرية، الاثنين، تأييد إخلاء سبيل 9 معارضين، بينهم علا القرضاوي، ابنة الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي، وزوجها حسام خلف، في القضية رقم 316 لسنة 2017 المعروفة إعلامياً بـ"تمويل الإرهاب"، بدعوى اتهامهم بـ"تولي قيادة والانضمام إلى جماعة الإخوان، ومدها بتمويل أجنبي لشراء الأسلحة والمواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات لاستخدامها في عمليات إرهابية".
وفي 16 مايو/ أيار الجاري، جددت المحكمة حبس علا القرضاوي وزوجها القيادي في حزب "الوسط"، وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان لمدة 45 يوماً، تحت ذريعة "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والتخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة تستهدف قوات الأمن، وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".
وخضعت علا القرضاوي، البالغة من العمر 55 عاماً، للحبس الانفرادي في سجن القناطر، وكذلك زوجها في سجن العقرب الشديد الحراسة، منذ اعتقالهما في 30 يونيو/ حزيران 2017، إذ تُحتجز ابنة الداعية الإسلامي البارز على مدار 24 ساعة في زنزانة صغيرة بحجم خزانة ملابس، لا تحتوي على سرير أو مرحاض، وتفتقر إلى التهوية والإضاءة الكافية.
وبحسب محامي علا، فإن "حراس السجن كانوا يسمحون لعُلا بخمس دقائق فقط كل صباح لاستخدام مرحاض خارجي، لتجد نفسها مضطرة إلى التقليل من الطعام الذي تتناوله لتجنب الحاجة للذهاب إلى المرحاض، وخلافاً للسجناء الآخرين، تُحرم عُلا من قضاء أي وقت خارج زنزانتها، كما أنها محرومة من حقها الطبيعي في لقاء محاميها، من حقها الإنساني في رؤية أبنائها وأحفادها".
اقــرأ أيضاً
وفي الثالث من يوليو/ تموز 2018، دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان السلطات المصرية، إلى الإفراج غير المشروط عن علا القرضاوي وزوجها، منبهاً إلى أن الأولى تخضع للحبس الانفرادي في واحد من أسوأ السجون في مصر، مع حرمانها من تلقي زيارات من أسرتها ومحاميها منذ اعتقالها تعسفياً.
وفي 16 مايو/ أيار الجاري، جددت المحكمة حبس علا القرضاوي وزوجها القيادي في حزب "الوسط"، وآخرون من أعضاء جماعة الإخوان لمدة 45 يوماً، تحت ذريعة "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، والتخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة تستهدف قوات الأمن، وتعطيل العمل بمؤسسات الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر".
وخضعت علا القرضاوي، البالغة من العمر 55 عاماً، للحبس الانفرادي في سجن القناطر، وكذلك زوجها في سجن العقرب الشديد الحراسة، منذ اعتقالهما في 30 يونيو/ حزيران 2017، إذ تُحتجز ابنة الداعية الإسلامي البارز على مدار 24 ساعة في زنزانة صغيرة بحجم خزانة ملابس، لا تحتوي على سرير أو مرحاض، وتفتقر إلى التهوية والإضاءة الكافية.
وبحسب محامي علا، فإن "حراس السجن كانوا يسمحون لعُلا بخمس دقائق فقط كل صباح لاستخدام مرحاض خارجي، لتجد نفسها مضطرة إلى التقليل من الطعام الذي تتناوله لتجنب الحاجة للذهاب إلى المرحاض، وخلافاً للسجناء الآخرين، تُحرم عُلا من قضاء أي وقت خارج زنزانتها، كما أنها محرومة من حقها الطبيعي في لقاء محاميها، من حقها الإنساني في رؤية أبنائها وأحفادها".