الحوثيون يخرقون الهدنة وبان كي مون يحذر من استغلالها

27 يوليو 2015
بان يدعو إلى تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية (Getty)
+ الخط -
دخلت الهدنة الإنسانية الثالثة في اليمن حيز التنفيذ، فجر اليوم الاثنين، إلا أن خروقات حوثية عدة شهدتها المدن اليمنية المختلفة، في وقت حذّر فيه الأمين العام للأمم المتحدة من استغلال الهدنة "لنقل أسلحة أو الاستيلاء على أراضٍ، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".


وأعلنت قيادة قوات التحالف العربي التزامها بهدنة إنسانية في اليمن، بدأ سريانها اعتباراً من منتصف ليلة أمس الأحد، ومن المنتظر أن تستمر خمسة أيام.

وتعد هذه الهدنة، الثالثة من نوعها، بعد فشل هدنتين سابقتين في 10 يوليو/ تموز الجاري و12 مايو/ أيار الماضي.

وفي سياق متصل، أفاد سكان محليون في محافظة تعز، وسط اليمن، أن القصف الحوثي على قرى مشرعة وحدنان وحي الروضة، لم يتوقف على الرغم من سريان الهدنة، وأنهم سمعوا دوي انفجارات كبيرة.

وفي محافظة أبين، جنوب البلاد، ذكر شهود، أن الحوثيين واصلوا قصف مواقع المقاومة في مديرية صبر، وبالقرب من مثلث العند.

وفي مأرب، شرق البلاد، أفاد سكان أن قذائف مدفعية سمعت في وادي الجفينة، أطلقها الحوثيون على مواقع "المقاومة الشعبية".

وسادت الأجواء اليمنية حالة من الهدوء، حيث قال سكان في محافظات مختلفة، إن النصف الساعة الأولى من سريان الهدنة لم تشهد أي تحليق.

من جهته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قوات "التحالف العربي"، وجماعة "الحوثي" من استغلال الهدنة "لنقل أسلحة أو الاستيلاء على أراضٍ".

ورحب المسؤول الأممي، في بيان أصدره، مساء أمس الأحد، ووصلت "الأناضول" نسخة منه، بإعلان التحالف، من جانب واحد، وقف العمليات العسكرية.

وناشد بان جميع أطراف النزاع "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في حالة حدوث انتهاك، وتجنب التصعيد".

وحث الأمين العام جميع الأطراف على "تسهيل تسليم المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع أنحاء اليمن، وكذلك الوصول السريع والآمن، ودون عوائق، للجهات الفاعلة الإنسانية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدات، بما في ذلك المساعدات الطبية".

اقرأ أيضاً: اختبار الهدنة اليمنية الثالثة

المساهمون