وقال الجار الله، رداً على سؤال للصحافيين حول رؤية الدوحة للمصالحة، على هامش احتفال سفارة كازاخستان في الكويت بالعيد الوطني لبلادها، إن "المشاركة القطرية (في القمة الخليجية) كانت محل ترحيب من قبل كل دول مجلس التعاون".
وأضاف "أجواء قمة الرياض كانت إيجابية وتحمل مؤشرات لاحتواء الخلاف الخليجي مستقبلاً"، وفقاً لوكالة "الأناضول".
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد جدد، يوم السبت، التأكيد على أن موقف الدوحة من الأزمة الخليجية "لم يتغير"، وأن رفع الحصار والحوار هما "الأساس لحل المشاكل".
وقال أمير قطر، خلال افتتاح فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمنتدى الدوحة، بحضور عدد من رؤساء الدول والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن "النزاعات الشمولية تجتاح عالمنا وأنتجت أنظمة لا تؤمن بحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أن "الاستقرار لا يجوز أن يقوم على القمع والظلم؛ فالسلم يقوم على العدل لا على الاحتلال".
وأكد أن منطقة الشرق الأوسط تواجه العديد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
وذكّر أمير قطر بـ"مواثيق الأمم المتحدة ومبادئها الهادفة إلى حفظ الأمن والسلم الدوليين، واللجوء إلى الحوار والوسائل السلمية لحل المنازعات ورفض ضم أراضي الغير بالقوة، وحق تقرير المصير للشعوب، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ورفض كافة أشكال العنصرية والتمييز، واحترام حقوق الإنسان والمواطن والتمسك بقيم العدالة والمساواة ونبذ التطرف والإرهاب وتعزيز التعايش السلمي والتعاون الدولي".
(الأناضول، العربي الجديد)