يستعد رئيس الحكومة التونسية المكلف، إلياس الفخفاخ، لتقديم تشكيلته الحكومية رسميا للرئيس قيس سعيد مساء اليوم الجمعة.
غير أن الغموض لا يزال يرافق ولادة هذه الحكومة، ليس على مستوى التشكيل والشخصيات والحقائب فقط، وإنما أيضا على مستوى حزامه السياسي، حيث لم يتحدد بعد نهائيا موقف حركة "النهضة" حول المشاركة في الحكومة.
وكان رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، أكد لـ"العربي الجديد" أن حزبه لن يشارك في الحكومة إذا أصر الفخفاخ على عدم إشراك جميع الأحزاب ومن بينها قلب تونس، إلا أنه سيصوت للحكومة حتى دون المشاركة فيها، منعا لحالة الفراغ.
وإلى غاية ساعات فجر اليوم الجمعة، تواصل انعقاد مجلس شورى النهضة للنظر في تطور المفاوضات مع الفخفاخ وسعيد.
وأكدت مصادر من شورى النهضة، لـ"العربي الجديد"، أن المجلس قرر البقاء في حالة انعقاد دائم على مدار اليوم الجمعة، وأوكل للمكتب التنفيذي مواصلة المشاورات مع الفخفاخ والرجوع للشورى اليوم لاتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الملف.
وبشأن الوزارات، قال المصدر إن "النهضة" تحصلت على ست حقائب وزارية مبدئيا مع وجود ملاحظات عديدة حول هذا التوزيع سيتم التفاوض بشأنها.
ويبدو أن "النهضة" عرضت ترشيح قياديين بارزين من صفوفها على الفخفاخ، من بينهم عبد اللطيف المكي وعماد الحمامي وعماد الخميري وأنور معروف وبثينة بن يغلان ولطفي زيتون، إلا أن إشكالا طرأ في ما يتعلق بزيتون حيث تذهب بعض المصادر إلى تأكيد رفض الفخفاخ لوجوده بالحكومة، وقد رُشح لوزارة النقل التي تعتبر من أهم الوزارات في تونس، ويبدو أنه أمام هذا الموقف تم اقتراح خطة وزير مستشار في الحكومة على زيتون.
وباتصال "العربي الجديد" مع زيتون ليلة أمس، أكد أنه يرفض خطة الوزير المستشار ممتنعا عن تقديم تفاصيل أخرى، لكن مصادرنا تؤكد أن الفخفاخ متخوف من وجود زيتون في خطة متقدمة بحكومته بالنظر إلى شخصيته وحجمه السياسي ويبدو أنه أشار إلى صعوبة الانسجام معه، ما أثار نوعا من الاستغراب حول هذا الموقف.
ويبقى هذا الأمر معلقا إلى حين تبيّن موقف حركة "النهضة" من رفض الفخفاخ لزيتون، وما إذا كانت ستقبل بهذا القرار.
غير أن الغموض لا يزال يرافق ولادة هذه الحكومة، ليس على مستوى التشكيل والشخصيات والحقائب فقط، وإنما أيضا على مستوى حزامه السياسي، حيث لم يتحدد بعد نهائيا موقف حركة "النهضة" حول المشاركة في الحكومة.
وكان رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، أكد لـ"العربي الجديد" أن حزبه لن يشارك في الحكومة إذا أصر الفخفاخ على عدم إشراك جميع الأحزاب ومن بينها قلب تونس، إلا أنه سيصوت للحكومة حتى دون المشاركة فيها، منعا لحالة الفراغ.
وإلى غاية ساعات فجر اليوم الجمعة، تواصل انعقاد مجلس شورى النهضة للنظر في تطور المفاوضات مع الفخفاخ وسعيد.
وأكدت مصادر من شورى النهضة، لـ"العربي الجديد"، أن المجلس قرر البقاء في حالة انعقاد دائم على مدار اليوم الجمعة، وأوكل للمكتب التنفيذي مواصلة المشاورات مع الفخفاخ والرجوع للشورى اليوم لاتخاذ قرار نهائي بشأن هذا الملف.
وبشأن الوزارات، قال المصدر إن "النهضة" تحصلت على ست حقائب وزارية مبدئيا مع وجود ملاحظات عديدة حول هذا التوزيع سيتم التفاوض بشأنها.
ويبدو أن "النهضة" عرضت ترشيح قياديين بارزين من صفوفها على الفخفاخ، من بينهم عبد اللطيف المكي وعماد الحمامي وعماد الخميري وأنور معروف وبثينة بن يغلان ولطفي زيتون، إلا أن إشكالا طرأ في ما يتعلق بزيتون حيث تذهب بعض المصادر إلى تأكيد رفض الفخفاخ لوجوده بالحكومة، وقد رُشح لوزارة النقل التي تعتبر من أهم الوزارات في تونس، ويبدو أنه أمام هذا الموقف تم اقتراح خطة وزير مستشار في الحكومة على زيتون.
وباتصال "العربي الجديد" مع زيتون ليلة أمس، أكد أنه يرفض خطة الوزير المستشار ممتنعا عن تقديم تفاصيل أخرى، لكن مصادرنا تؤكد أن الفخفاخ متخوف من وجود زيتون في خطة متقدمة بحكومته بالنظر إلى شخصيته وحجمه السياسي ويبدو أنه أشار إلى صعوبة الانسجام معه، ما أثار نوعا من الاستغراب حول هذا الموقف.
ويبقى هذا الأمر معلقا إلى حين تبيّن موقف حركة "النهضة" من رفض الفخفاخ لزيتون، وما إذا كانت ستقبل بهذا القرار.
ورشحت بقية الأحزاب قياديين بارزين منها لتولي الحقائب التي منحت لها، وسيحصل حزب التيار الديمقراطي على ثلاث حقائب وزارية حيث سيتقلد الأمين العام للحزب محمد عبو وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة والسياسات العمومية ومكافحة الفساد، ونائب الأمين العام للحزب محمد الحامدي لوزارة التربية وسيتولى القيادي في التيار الديمقراطي غازي الشواشي وزارة أملاك الدولة.
وأثير جدل كبير بشأن قرار الفخفاخ الاستئثار بعدد من الحقائب التي سيوزعها بنفسه على شخصيات من خارج الأحزاب المشكلة لحكومته، فيما لا يزال موقف قلب تونس غامضا بشأن التصويت للحكومة.
وكان الغنوشي أكد في حديثه لـ"العربي الجديد" أن قلب تونس سيصوت للحكومة تماما مثل "النهضة" حتى وإن لم يشاركا فيها، وتبقى معرفة ما إذا كانت "النهضة" ستتمسك بهذا الموقف أم لا.