بنكيران: 5 شروط لإخراج "العدالة والتنمية" من "الزلزال السياسي"

15 يوليو 2017
بنكيران: الحزب يعيش إحدى أصعب الفترات (الأناضول)
+ الخط -
وصف الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، الأوضاع التي يشهدها الحزب منذ إعفائه من طرف العاهل المغربي، الملك محمد السادس، وتشكيل الحكومة من طرف سعد الدين العثماني، بأنها أشبه بـ"الزلزال السياسي" الذي ضرب الحزب.

وأشار بنكيران، خلال افتتاح المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية"، والذي كان مغلقًا قبل ذلك، إلى أن حزبه يعيش إحدى أصعب الفترات طيلة تاريخه، بسبب تداعيات الانتخابات الأخيرة، وتفاعلات تشكيل الحكومة بالطريقة التي تمت بها.

وقدم بنكيران خمسة شروط يراها كفيلة بإخراج الحزب من المعضلة السياسية التي يمر بها، أولها التمتع بحرية الرأي والتعبير وسط الحزب، باعتبار أنه دعامة رئيسية تميز "العدالة والتنمية" عن غيره من الأحزاب.

وشدد الزعيم الحزبي على الشرط الثاني متمثلًا في استقلالية القرار داخل "العدالة والتنمية"، وعدم تبعيته لأطراف داخلية أو خارجية، مبرزًا أن استقلالية القرار شكلت دومًا نقطة قوة هذه الهيئة السياسية.

وتوقف بنكيران أيضًا عند شرط آخر يتيح خروج حزبه من "الزلزال" بسلام، وبأقل الأضرار، وفق ما رشح عن مداخلته اليوم، ويتجسد في مواصلة إقرار الديمقراطية الداخلية، والتي لا تتوفر في كثير من الأحزاب المغربية الأخرى، بحسب قوله.

وعرج حديث بنكيران على الفترة التي قضاها في قيادة دفة الحكومة، حيث قال إنها تميزت باتخاذ قرارات شجاعة ومسؤولة، كانت حاسمة لصالح البلد والمجتمع، مبينًا أن مغادرته للحكومة لم تحزنه.

ويأتي اجتماع المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية" في سياق التحضير لدورة "برلمان الحزب"، التي تقررت في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل، والتي ستكون مناسبة لاختيار أمين عام جديد للحزب.

ويسود السجال حاليًّا بشأن مدى إمكانية أن يقود بنكيران "العدالة والتنمية" لولاية ثالثة، بالرغم من أن القانون الداخلي للحزب يمنع ذلك، ويحدد فترة ولاية الأمين العام في ولايتين اثنتين فقط.


المساهمون