اعترف تنظيم "داعش" الإرهابي، مساء اليوم الخميس، بمقتل زعيمه أبو بكر البغدادي والمتحدث باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر، فيما قرر تعيين المدعو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي خلفاً للبغدادي.
وأوضح تسجيل صوتي تناقلته حسابات تابعة للتنظيم أن "مجلس الشورى عيّن المدعو أبو حمزة القرشي متحدثاً باسم التنظيم خلفاً للمهاجر"، ولم يذكر أي تفاصيل عن الزعيم والمتحدث الجديدين.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد نشرت اليوم اللقطات المصورة الأولى للغارة التي نفذتها قوات خاصة في مطلع الأسبوع بسورية وأفضت إلى مقتل زعيم تنظيم "داعش"، وحذرت من أن التنظيم المتشدد قد يحاول شن "هجوم انتقامي".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي الأحد الماضي مقتل البغدادي في عملية سرية نفذتها قوات أميركية خلال الليل في قرية باريشا في محافظة إدلب شمال غربي سورية.
وأشار إلى أنه قتل بعد أن فجر سترة ناسفة كان يرتديها عقب حشره في نفق أسفل المجمع السكني الذي كان يسكن فيه.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية الإثنين إن المتحدث باسم تنظيم داعش، أبو الحسن المهاجر، قتل في عملية قرب مدينة جرابلس بريف حلب.
وأشار المسؤول إلى أن المهاجر الذي كان يعتبر أنه خليفة زعيم داعش المقتول أبو بكر البغدادي، قُتل في عملية قرب مدينة جرابلس السورية، مؤكدًا أن العملية نفذتها قوات خاصة أميركية.