أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بحث مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال مكالمة هاتفية، مساء الأحد، قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي الذي قُتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول قبل ثلاثة أسابيع.
وقالت المتحدّثة باسم الرئاسة الأميركية، سارة ساندرز، في بيان، إنّ المكالمة الهاتفيّة جرت بين الرئيسين بمناسبة الزيارة المرتقبة لترامب إلى فرنسا لإحياء الذكرى المئوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى في 1918.
وأضافت أنّه خلال المكالمة، تطرّق الرئيسان إلى "الظروف المحيطة بالموت المأسوي للصحافي السعودي جمال خاشقجي".
وبعد مرور ثلاثة أسابيع تقريباً على اختفاء خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018، أقرت السلطات السعودية السبت بأنّ الصحافي السعودي قُتل في قنصليتها في إسطنبول إثر وقوع "شجار واشتباك بالأيدي" مع عدد من الأشخاص داخلها.
وبعدما وصف في بادئ الأمر رواية الرياض لمقتل خاشقجي بأنها "ذات مصداقية"، قال ترامب في ردّ فعل جديد إنّ الرواية السعودية "تنطوي على مغالطة وأكاذيب"، مضيفا في مقابلة مع واشنطن بوست أن "رواياتهم تحتمل الكثير من التأويلات".
والأحد، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك: "لا تزال هناك حاجة ملحة إلى توضيح ما حدث بالضبط في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، (بحيث) يتخطى النظرية التي وردت حتى الآن في التحقيق السعودي والتي يجب أن تكون مدعومة بالوقائع لكي تُعتبر ذات مصداقية".
وبحسب ساندرز، فإنّ ترامب وماكرون "تطرّقا أيضاً إلى سلسلة من المسائل الاقتصادية والأمنية الدوليّة، بما في ذلك الوضع في سورية" وانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة بين واشنطن وموسكو خلال الحرب الباردة.
(فرانس برس)
وأضافت أنّه خلال المكالمة، تطرّق الرئيسان إلى "الظروف المحيطة بالموت المأسوي للصحافي السعودي جمال خاشقجي".
وبعد مرور ثلاثة أسابيع تقريباً على اختفاء خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر 2018، أقرت السلطات السعودية السبت بأنّ الصحافي السعودي قُتل في قنصليتها في إسطنبول إثر وقوع "شجار واشتباك بالأيدي" مع عدد من الأشخاص داخلها.
وبعدما وصف في بادئ الأمر رواية الرياض لمقتل خاشقجي بأنها "ذات مصداقية"، قال ترامب في ردّ فعل جديد إنّ الرواية السعودية "تنطوي على مغالطة وأكاذيب"، مضيفا في مقابلة مع واشنطن بوست أن "رواياتهم تحتمل الكثير من التأويلات".
والأحد، قالت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، في بيان مشترك: "لا تزال هناك حاجة ملحة إلى توضيح ما حدث بالضبط في الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، (بحيث) يتخطى النظرية التي وردت حتى الآن في التحقيق السعودي والتي يجب أن تكون مدعومة بالوقائع لكي تُعتبر ذات مصداقية".
وبحسب ساندرز، فإنّ ترامب وماكرون "تطرّقا أيضاً إلى سلسلة من المسائل الاقتصادية والأمنية الدوليّة، بما في ذلك الوضع في سورية" وانسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة بين واشنطن وموسكو خلال الحرب الباردة.
(فرانس برس)