نعت مصادر مقرّبة من "حزب الله" اللبناني، يوم السبت، ثلاثة من مقاتليه، قتلوا في المعارك الدائرة ضد فصائل المعارضة السورية، بمدينة درعا.
وأوضحت المصادر أنّ حسين عبد الحميد الفن، الملقّب بـ"ملاك" من بلدة الخريبة، في البقاع، ومازن حسين عباس، من بلدة الشراونة، في بعلبك، وعلي محمد حسين ياغي، من بلدة العسيرة في بعلبك، أيضاً، قتلوا أثناء المعارك.
بدورها قالت مصادر محليّة لـ"العربي الجديد" إنّ "المواجهات الدائرة بين فصائل المعارضة، وقوات النظام، في محيط حيي المنشية وسجنة، بمدينة درعا، أسفرت عن مقتل نحو 30 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، إضافة إلى عنصر من الجيش السوري الحر".
وأشارت إلى أنّ "المعارضة دمّرت أحد مقار عمليات مليشيات النظام، جرّاء استهدافه بصاروخ من طراز "عمر"، كما أعطبت دبابة نتيجة استهدافها بصاروخ حراري".
وفي غضون ذلك، كثّفت طائرات النظام وروسيا قصفها على أحياء درعا البلد، وبلدة النعيمة، ما أدى إلى إصابة مشفى البلدة، وخروجه من الخدمة، ونزوح آلاف المدنيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل استقدام النظام لتعزيزات عسكرية وجنود بينهم نحو 250 عنصراً من الحزب، إلى أحياء درعا البلد، بهدف استعادة ما خسره في حيي المنشية وسجنة.
إلى ذلك، خسرت قوات النظام، يوم السبت، عشرات العناصر، بينهم ضابطان برتب رفيعة، بمعارك ضد مقاتلي المعارضة وتنظيم "داعش"، في محافظتي حماة ودير الزور.
وذكر فصيل "جيش العزة"، التابع للجيش الحر، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أنّ "مقاتليه تصدّوا لمحاولة تقدّم لقوات النظام باتجاه مدينة اللطامنة، في ريف حماة الشمالي، من جهة قرية الزلاقيات، ما أدّى إلى حدوث مواجهات أسفرت عن سقوط العديد من القتلى في صفوف القوات المهاجمة".
وفي ريف حماة الشرقي، أعلنت مصادر مقرّبة من تنظيم "داعش" عن "مقتل نحو عشرين عنصراً للنظام، في مواجهات، بمحيط قرية البرغوثية، شرق مدينة السلمية".
كما أشارت المصادر ذاتها إلى "مقتل العديد من عناصر النظام، بينهم ضابط برتبة عقيد، وآخر برتبة رائد، وأسر عدد آخر، في مواجهات، أعقبت الهجوم الذي شنه التنظيم على منطقة البانوراما، بمدينة دير الزور".
ويسعى تنظيم داعش إلى تقويض نفوذ النظام بمحافظة دير الزور، بعد خسائره المتتالية في محافظتي حلب والرقة، والحديث عن قرب خسارته للأخيرة.