وبينت المصادر أن قوات عراقية مكثفة انتشرت عند مداخل المنطقة الخضراء بعد سقوط الصاروخين، بينما حلق الطيران المروحي بكثافة فوق المنطقة.
يشار إلى أن المنطقة الخضراء تتعرض إلى قصف متكرر من قبل جهات لم تكشف عن نفسها، كما أن السلطات العراقية لم تحدد هذه الجهات، إلا أن الجانب الأميركي يتهم فصائل مقربة من إيران باستهداف مصالحها في العراق.
ويأتي هذا القصف قبل أيام من موعد انطلاق تظاهرة وُصفت بـ "المليونية" للمطالبة بخروج القوات الأميركية من العراق دعا إليها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وأيدها زعماء مليشيات عراقية.
وقال عضو البرلمان العراقي عن كتلة "صادقون" (الجناح السياسي لمليشيا عصائب أهل الحق) أحمد الكناني إن التظاهرات المقرر أن تنطلق يوم الجمعة المقبل لإخراج الأميركيين تمثل دعماً لقراري الحكومة والبرلمان بهذا الشأن، موضحاً خلال تصريح صحافي أن هذه التظاهرات ستكون عامل ضغط على القوات الأجنبية من أجل الخروج من العراق، حيث أن "مليونية" التظاهر ستكون رسالة واضحة معبرة عن مطلب الشعب العراقي بالخروج من أراضيه، على حد قوله.
وأشار إلى أن عدم اللجوء إلى إخراج القوات الأجنبية بالطرق الدبلوماسية سيدفع بعض الفصائل المسلحة إلى استخدام القوة.