وأوضح المصدر أن المقاتلين هم من الذين وقّعوا على اتفاق المصالحة مع النظام السوري برعاية روسية، ورفضوا التهجير إلى الشمال السوري عام 2018.
وأضاف أن كل مقاتل سيتلقّى راتباً شهرياً يبلغ مليون ليرة سورية، أي 700 دولار أميركي، وأشار إلى أن 10 من المقاتلين هم من أبناء قرية الدمينة واثنين من قرية تقسيس.
وأكّد أن عدداً من المقاتلين تواصلوا مع عائلاتهم فور وصولهم إلى الأراضي الليبية، وقالوا إنهم لم يفرزوا إلى الأماكن وجبهات القتال بعد.
وأشار المصدر إلى أنه لم يتمكّن من تحديد الجهة التي جنّدت المقاتلين بالضبط، أو المطار الذي غادروا منه، ورجّح أن تكون جهة مرتبطة بروسيا، كونها تنشط كثيراً في مناطق المصالحات.
وفي وقت سابق، حصلت وكالة الأنباء الفرنسية على ملخص تقرير للأمم المتحدة تم تسليمه إلى مجلس الأمن الدولي في 24 إبريل/ نيسان، ذكر أن مرتزقة من مجموعة "فاغنر" الروسية ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق لدعم قوات خليفة حفتر في ليبيا.
وأوضح الخبراء في تقريرهم أنهم غير قادرين على تحديد المسؤولين عن تجنيد وتمويل المرتزقة الذين أرسلوا للقتال مع حفتر، وهذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها الأمم المتحدة وجود مرتزقة في ليبيا تابعين للمجموعة الروسية المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين.
وكانت السلطات التابعة لحفتر قد أعادت، في بداية مارس/ آذار، فتح سفارة ليبيا في دمشق بعد ثماني سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت تركيا، في فبراير/ شباط الماضي، وجود مقاتلين سوريين في ليبيا لدعم حكومة "الوفاق الوطني" في طرابلس، منافسة اللواء حفتر.