الإخوان تؤيد بيان نداء الكنانة وتمسك إرشاد الجماعة بالثوابت

28 مايو 2015
من مسيرة للإخوان تنديداً بأحكام القضاء المصري
+ الخط -

أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بياناً رسميّاً، أعلنت فيه تأييدها وتبنيها البيان الموقع من 140عالماً على مستوى العالمين العربي والإسلامي باسم "نداء الكنانة ".

وقالت في بيانها: "استقبلت جماعة "الإخوان المسلمون" بيان السادة الأفاضل علماء الأمة بكل التقدير والتثمين لهذه النفرة للعلماء في مواجهة جرائم العسكر الانقلابين في مصر وآخرها أحكام الإعدام بحق الرئيس الشرعي، محمد مرسي، ومئات الأبرياء من المصريين الثائرين ضد الطغيان ".

وأضافت: "لقد قام العلماء بواجب الفتوى الشرعية وبيان الحق في توصيف الحالة الإجرامية للانقلاب الدموي وارتكابه المجازر والاعتقالات وجرائم التعذيب والاغتصاب".


وتابعت: "لقد بَيّن العلماء الواجب الشرعي في مقاومة هذا الانقلاب بكل الوسائل حتى يسقط وتعود الشرعية وبيّنُوا حق الدفاع الشرعي عن النفس والأعراض والأموال، والإخوان المسلمون جماعة التزمت بالعمل للإسلام بشموله، وتلتزم بالواجبات الشرعية التي يوجبها عليها الإسلام ولا تتراجع عنها مهما كانت التضحيات".

من جانبه، رد محمود حسين عضو مكتب الإرشاد بتصريح رسمي على ما أثير بشأن حدوث انقلاب داخل الجماعة قام فيه قيادات الإخوان التاريخية من أجل السيطرة على القيادة، وسحبها من أيدي الشباب، قائلاً: "الجماعة تعمل بأجهزتها ومؤسساتها، وفقاً للوائحها، وبأعضاء مكتب الإرشاد ودعمت عملها بعدد من المعاونين وفقاً لهذه اللوائح ولقرارات مؤسساتها وإن نائب المرشد وفقاً للائحة يقوم بمهام المرشد العام إلى أن يفرج الله عنه وإن مكتب الإرشاد هو الذي يدير عمل الجماعة".

وأكد حسين، في البيان الذي ذيله بالتأكيد على أنه الأمين العام للجماعة، على تمسك مكتب الإرشاد بثوابت الجماعة والتي تتضمن، "أنه لا تفاوض مع القتلة ولا تنازل عن الشرعية وضرورة القصاص من القتلة".

وطالب حسين الجميع بالتوحد وعدم التفرق مذكراً إياهم بالآية الكريمة "واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا".

اقرأ أيضاً: 
دعوة مشعل إلى طهران: إخضاع الحركة أو حرقها
مصر: احتدام الخلافات حول "قوائم الإرهاب"
مرسي: من يقتل الآن هو من قتل في رابعة

المساهمون